اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٤ أيلول ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
تحولت الابتسامة البيضاء الناصعة من امتياز للأثرياء إلى هدف متاح عبر منتجات التبييض المنزلية والعلاجات الاحترافية. لكن خلف بريق الأسنان البيضاء، تختبئ مشكلات صحية خطيرة قد يغفل عنها الكثيرون، مثل التهابات اللثة أو تسوس الأسنان، ما يجعل المظهر الخادع أحياناً بعيداً عن الصحة الحقيقية.
الأصفر.. انعكاس العمر والعادات اليومية
يُعدّ اصفرار الأسنان طبيعياً مع التقدم في العمر نتيجة تآكل المينا وكشف طبقة العاج الصفراء. لكن ظهوره في سن مبكرة قد يكشف عن تراكم التصبغات بسبب التدخين أو القهوة أو إهمال النظافة. وهنا يصبح اللون إنذاراً مبكراً لمشكلات الفم.
الأبيض.. جمال زائف قد يخفي المرض
الأسنان البيضاء لا تعني بالضرورة الفم السليم. بعض الأشخاص يستخدمون شرائط التبييض للتجميل رغم إصابتهم بالتهابات لثة أو تسوس غير مرئي. اللون الأبيض قد يخدع، فيما الفحص الدوري يبقى الضمان لصحة الفم.
البني والرمادي.. إشارات خطر تستدعي الطبيب
الخطوط البنية قد تكون ناتجة عن التسمم بالفلور في الطفولة، أو عن التدخين والقهوة، وفي حالات أشد عن التسوس. أما الرمادي أو الأزرق فيرتبط غالباً بموت عصب السن نتيجة صدمة أو عدوى، ما يستدعي علاج قناة الجذر أو حتى الخلع.
الوردي والأخضر.. ألوان نادرة بأسباب معقدة
التحول الوردي للأسنان قد يكشف عن نزيف داخلي في العصب أو امتصاص للسن نتيجة صدمة أو تقويم، وغالباً لا يمكن إنقاذه. أما اللون الأخضر، فرغم ندرته، يرتبط عند الأطفال باليرقان أو أمراض الكبد أثناء تكوين الأسنان، وهو تصبغ دائم يزول مع تبديل الأسنان اللبنية.