اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أعلنت النجمة التلفزيونية الأميركية كيم كارداشيان عن تشخيصها بمرض دماغي خطير بعد أن كشفت الفحوصات بالرنين المغناطيسي الروتيني وجود تمدد وعائي في دماغها. وكشفت كيم (45 عامًا) عن هذا الخبر الصادم خلال عرض الموسم السابع من برنامجها الشهير 'ذا كارداشيانز'، بحسب ما نقلته صحيفة 'ميرور' البريطانية.
لحظة اكتشاف التمدد الدماغي
وخلال الحلقة، ظهرت كيم وهي تتحدث مع شقيقتها كورتني كارداشيان قائلة: 'لقد وجدوا تمددًا صغيرًا'، لتتفاجأ كورتني وتضع يدها على صدرها مصدومة مرددة: 'واو'. وقد عرضت الحلقة أيضًا مشاهد توثق خضوع كيم للفحص بجهاز الرنين المغناطيسي داخل منشأة طبية متخصصة، مع ظهور صور حقيقية لدماغها أثناء الفحص.
معاناة نفسية وصحية متشابكة
وتحدثت كيم كارداشيان، وهي أم لأربعة أطفال، عن الضغوط النفسية الكبيرة التي عاشتها خلال فترة زواجها وطلاقها من مغني الراب الشهير كاني ويست، مشيرة إلى أن تلك الاضطرابات والتوترات المتراكمة ساهمت في تفاقم حالتها الصحية. وأضافت أن السنوات الماضية كانت الأصعب في حياتها بسبب التحديات العاطفية والنفسية التي انعكست على صحتها الجسدية.
زواج صاخب ونهاية مؤلمة
ارتبطت كيم كارداشيان بزوجها كاني ويست عام 2014 في حفل زفاف أسطوري حظي بتغطية إعلامية واسعة، إلا أن العلاقة انتهت بالانفصال عام 2022 بعد ثماني سنوات مليئة بالتقلبات والخلافات. وأثمر زواجهما عن أربعة أطفال يشكلون محور اهتمام كيم وحياتها اليومية بعد الطلاق.
تفاصيل المرض الخطير
التمدد الوعائي الدماغي، الذي تم تشخيص كيم به، هو انتفاخ في أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ، وقد يكون صامتًا لسنوات دون أعراض. إلا أن تمزقه قد يؤدي إلى نزيف داخلي حاد يشكل خطرًا مباشرًا على الحياة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية. ويختار الأطباء عادة مراقبة هذا النوع من التمدد عبر فحوصات دورية دقيقة، بدلاً من التدخل الجراحي المبكر، تجنبًا للمضاعفات.
خطر عالمي لا يستهان به
تشير الإحصائيات إلى أن نحو 30 ألف شخص حول العالم يعانون من تمزق تمدد الأوعية الدموية سنويًا، في حين تؤدي هذه الحالة إلى أكثر من 500 ألف وفاة كل عام، نصفها تقريبًا لأشخاص تقل أعمارهم عن 50 عامًا، بحسب صحيفة 'ميرور' البريطانية. ويعد المرض من أخطر الحالات التي قد تصيب الدماغ بسبب طبيعته المفاجئة والمميتة في حال الإهمال أو التأخر في العلاج.
علاقة التوتر بالأمراض العصبية
خبراء الطب النفسي والعصبي يشيرون إلى أن التوتر المزمن والضغوط النفسية الطويلة مثل التي تحدثت عنها كيم كارداشيان قد تكون أحد العوامل غير المباشرة في زيادة احتمالية التعرض لمثل هذه الحالات الخطيرة. فالتوتر يرفع ضغط الدم بشكل متكرر، مما يضعف جدران الأوعية الدموية ويزيد خطر حدوث تمدد أو تمزق.
رسائل كيم لجمهورها
وجهت كيم رسالة مؤثرة لجمهورها، داعية إلى أهمية الاهتمام بالصحة النفسية وإجراء الفحوصات الدورية وعدم تجاهل العلامات الجسدية البسيطة. وأكدت أنها ستستمر في متابعة حالتها بانتظام مع الأطباء، مشيرة إلى أن دعم عائلتها ومعجبيها يمنحها القوة لتجاوز هذه المرحلة.
من الشهرة إلى معركة الحياة
من الواضح أن كيم كارداشيان تواجه اليوم تحديًا مختلفًا عن أضواء الشهرة والأعمال التجارية، إذ تدخل مرحلة جديدة عنوانها الصمود والوعي الصحي. ومع أن خبر مرضها شكّل صدمة لجمهورها، إلا أنه فتح نقاشًا واسعًا حول الضغوط التي يعيشها المشاهير وراء الكاميرات.
تعاطف عالمي مع كيم
ومنذ لحظة إعلانها عن إصابتها، تصدر اسم كيم كارداشيان مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، حيث انهالت عليها رسائل الدعم والتعاطف من ملايين المتابعين، مطالبين إياها بالراحة والابتعاد عن الضغوط الإعلامية لحماية صحتها


























