إلي جهة الإختصاص… الفريق عمر نمر يكتب…. أبطال السودان وبورتسودان "الدفاع المدني _ ومحي الدين _ وهشام _ والمهندس عبدالله إنشتاين _ ومساعديه في قطاع الكهرباء"

_________

* لاشك أن الهجوم الإماراتي على المرافق الإستراتيجية و المستمر حتى يومنا هذا، أحدث كارثة أحلت بإنسان السودان وولاية البحر الأحمر ، بفعل تدمير المرافق الإستراتيجية الهامة (كهرباء ومياه شرب ومياه ري مخازن سلع إستراتيجية).

* والمهددة لحال و أرواح هل السودان و بورتسودان و المؤثرة على حياة جميع أهل السودان سلباً في أمنهم الإقتصادي والإجتماعي.

* نعم إنها كارثة بفعل الإمارات الدويلة الصهيونية وعملائها بالداخل والخارج، وهي الكارثة التي أظهرت لنا البطولة السودانية ممثلة في وزير الطاقة والكهرباء العالم الهمام محي الدين والذي ظل معسكراً يقود لجنة الطوارئ بنفسه متابعة و حضوراً ودراسة وتقييما وإصلاحا و صيانة وتأهيلاً ومشاركة فاعلة في التأمين والوقاية ومن خلفه الجنود البواسل في قطاع الطاقة والكهرباء والذين ظلوا يصلون الليل بالنهار من أجل السودان الوطن وشعبه العظيم ومن أمامهم كان الدفاع المدني مديراً وضباط وأفراداً يحيطون ويقتحمون النيران من كل إتجاهـ، حائلين ومانعين بأجسادهم وأرواحهم إنتشار النيران لمواقع تهدد حياة ألاف من المواطنين القاطنين حول المستودعات والمحطات التحويلية …إلخ.

* نعم كانت الكارثة بمدينة بورتسودان وكان لها الدفاع المدني وكان لها الشاب الفدائي المفكر المخطط الوطني الغيور المهندس هشام تاج السر مدير عام شركة النيل، والذي ظل مرابطاً من يوم الكارثة وحتى ساعة كتابة المقال في مكاتب شركة النيل والتي تبعد عن المستودعات المحروق بضع أمتار بروح فدائية جعلت العاملين وأهل بورتسودان يقفون وقفة عز وتقدير للوزير الهمام محي الدين ومساعده هشام مدير شركة النيل ومدير مكتبه التنفيذي محمد الهادي وإخوتهم العاملين بشركة النيل..

* وبهتفون بحياة الدفاع المدني والعاملين بالطاقة وهم الذين صنعوا الإعجاز بعدم تأثر البلاد بنقص في الوقود بل صنعوا الإعجاز الثاني بتأهيل ما دمرته الإمارات في أيام قلائل من محولات وخطوط و مخازن للوقود

* ونعود إن شاءالله لإنجاز صنعه الدكتور المهندس هشام وهو إنجاز مباني شركة النيل في زمن أكثر من قياسي و بأعلى مواصفات وأقل تكلفه.

* علماً أن منظمة رابطة الشعوب أعدت العدة لتكريم الوزير الهمام محي الدين ومساعديه هشام ومحمد صالح ومدير الكهرباء وقادة الدفاع المدني، ومدير الكهرباء المحب لعمله المجيد فيه المهندس عبدالله انشتاين و مساعديه في كل مدن السودان.

* ونعود غداً إن شاءالله للمقصرين وقائياً ..

،،، الله المستعان،،،