ثروات باطنية قد تعيد رسم ملامح الاقتصاد السوداني

متابعات – نبض السودان

أعلنت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية أن السودان يمتلك ثروات معدنية ضخمة تشمل الذهب والنحاس والحديد، إضافة إلى المعادن النادرة التي تُعد حجر الأساس في صناعات الطاقة النظيفة والبطاريات الحديثة.

تصريحات تكشف حجم الفرص

رئيس مجلس إدارة الهيئة، الشيخ محمد عبدالرحمن، أكد أن الاتجاه العالمي للاستثمار في المعادن الإستراتيجية يضع السودان في موقع تنافسي متقدم، ويمنحه فرصة ليكون لاعباً محورياً في الأسواق الدولية.

المعادن النادرة ورهان المستقبل

أوضحت الهيئة أن المعادن النادرة التي تزخر بها أراضي السودان يمكن أن تشكل ثروة استراتيجية، خاصة مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات التحول الطاقوي، والاعتماد على البطاريات المتطورة في النقل والصناعة.

الذهب والنحاس في الصدارة

يظل الذهب والنحاس الأكثر جذباً للمستثمرين، حيث يمثلان عصباً اقتصادياً يمكن أن يسهم في تعزيز الإيرادات، وتحريك عجلة التنمية في ظل حاجة البلاد إلى موارد مستدامة.

تحديات الاستغلال والتوظيف الأمثل

ورغم الإمكانيات الضخمة، تبقى التحديات قائمة، أبرزها ضعف البنية التحتية وغياب الاستثمارات الضخمة القادرة على تحويل هذه الثروات من مجرد مخزون باطني إلى مشاريع اقتصادية تُغير الواقع السوداني.