×



klyoum.com
sudan
السودان  ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
sudan
السودان  ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السودان

»سياسة» الميادين»

"نوستالجيا" رمضان قبل الحرب.. السودانيون يستذكرون طقوسهم وسط مشقّة النزوح

الميادين
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٢ أذار ٢٠٢٤ - ١٧:٣٥

 نوستالجيا رمضان قبل الحرب.. السودانيون يستذكرون طقوسهم وسط مشقة النزوح

"نوستالجيا" رمضان قبل الحرب.. السودانيون يستذكرون طقوسهم وسط مشقّة النزوح

اخبار السودان

موقع كل يوم -

الميادين


نشر بتاريخ:  ٢٢ أذار ٢٠٢٤ 

'نوستالجيا' رمضان قبل الحرب.. السودانيون يستذكرون طقوسهم وسط مشقّة النزوح

لم يكن عاماً سهلاً على السودانيين، ولا يزال، إذ يأتي شهر رمضان هذا العام بظروف صعبة. استطلع الميادين نت عدداً من النازحين في الولاية الشمالية محلية الدبة، وتحدثوا عن ذكرياتهم وبرامجهم في ولاية الخرطوم خلال شهر رمضان، مقارنة بأوضاعهم في مراكز الإيواء.

كان ذلك منذ عام، حين خرجت عائشة عبد الحميد (65 عاماً)، مطلقة ولها ثلاثة أطفال من الخرطوم، ضاحية الرميلة، إلى جانب مئات الآلاف من السودانيين وهم حذر الموت، بعد اشتداد وطأة المعارك العسكرية والقصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وقد نزح هؤلاء إلى الولايات والمدن القريبة (الجزيرة، نهر النيل، الشمالية، النيل الأبيض وغيرها)، وبعضهم تخطى الحدود فلجأ إلى مصر وجنوب السودان وتشاد وأثيوبيا وإرتريا.

لم يكن عاماً سهلاً على السودانيين، ولا يزال، إذ يأتي شهر رمضان هذا العام بظروف صعبة واستثنائية. استطلع الميادين نت عدداً من النازحين في الولاية الشمالية محلية الدبة، وتحدثوا عن ذكرياتهم وبرامجهم في ولاية الخرطوم خلال شهر رمضان، مقارنة بأوضاعهم اليوم في مراكز الإيواء.

قالت عائشة، التي تستقر في أحد مراكز إيواء النازحين في مدينة الدبة، إنهم حضروا إلى المركز من دون أي شيء غير الملابس التي عليهم. فقدت عائشة عملها، بالإضافة إلى المساعدات التي كانت تصلها منه خاصة في شهر رمضان (سلة العاملين في الدولة السنوية لشهر رمضان)، وفقدت الاستقرار وتناول وجبات الإفطار مع الأهل. تُعاني عائشة من مرض ضغط الدم، وتشكي من عدم توفر العلاج، وحتى عندما يتوفر فإن أسعاره مرتفعة جداً، وفق قولها.

أما هاجر إبراهيم هارون (35 عاماً)، وهيي ممرضة، نزحت منطقة أمبدة الحارة 20 في أمدرمان، ولها 7 أطفال، الكبيرة منهم مصابة في رأسها، تقول للميادين نت: 'في بداية الحرب تحركنا نحو منطقة كرري، وبعد اشتداد المعارك توجهنا إلى الولاية الشمالية في مدينة الدبة لأنها الأقرب (تبعد حوالي 335 كيلومتر) من مقر سكنها في أمدرمان، وهي كذلك أكثر أمناً.

تفتقد هاجر لأهلها بعد ابتعادها عنهم، وتأسى لحال أطفالها بعدما خسروا مدارسهم وكل حقوق الرفاهية، إذ لا توجد في المكان الذي نزحت إليه منتزهات ولا حدائق عامة، بل يعانون من محدودية الحركة. وتلفت إلى أنها لا تستطيع العودة إلى العمل بسبب أطفالها، إذ لا يمكنها أن تتركهم بمفردهم في ظل هذه الظروف. 'هذا هو أسوأ رمضان يمر عليّ منذ ولادتي، وما رأيته هذا العام أنا وأطفالي، من أهوال وفظائع وحرمان، لم أره طوال حياتي'، تقول هاجر، ثم بكت وتوقفت عن الحديث.

تتشابه قصص النزوح الصعبة بين السودانيين، لكن لكلّ شخص روحه الخاصة في الحكاية، واختلاف في تفاصيلها، تقول فاطمة موسى صالح (30 عاماً) للميادين نت، النازحة من أقصى غرب السودان من مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، ولها 6 أطفال، 'بعد سقوط مدينة نيالا في يد قوات الدعم السريع، تحركنا صوب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ظناً بأنها أكثر أمناً، ولكن ازداد الوضع الأمني سوءاً، من جراء الهجمات المتكررة، فغادرنا مدينة الفاشر والتي ما زالت تحت سيطرة القوات الحكومية، وكان الخيار الولاية الشمالية وأقرب مدنها لنا هي مدينة الدبة'.

وأضافت فاطمة: 'تركنا والدنا ووالدتنا هناك في نيالا ولم يستطيعا التحرك معنا بسبب كبر سنهما، ولم نتعرف على أخبارهم إلا قبل أسبوع بعد عودة شبكة الاتصالات إلى مدينة نيالا'. وبالنسبة للمساعدات الإنسانية أكدت أنه لم يصلهم أي شيء في شهر رمضان، 'ولكن قبله جاءتنا مبالغ مالية ومواد من خيرين، ثم زارنا مشرف مركز الإيواء وأحضر معه فرشات، وكذلك بطاطين للأطفال'.

وفي جولة للميادين نت على مراكز توزع النازحين، من نهر النيل شرقاً إلى الشمال حوالى 35 كيلومتراً من مدينة الدبة نحو منطقة حمور حي العباسية، حيث يقيم نازحون تمت استضافتهم مع ذويهم أو سكنوا في بيوت خالية تركها أهلها وهاجروا بحثاً عن العمل أو لقمة العيش، إما داخل السودان أو خارجه.

السموأل صديق محمد (50 عاماً)، جاء من منطقة العيلفون شرق النيل ولاية الخرطوم، هو وأسرته وأقام في منزل لأقاربه، يقول للميادين نت إن عادة السودانيين الاهتمام بقدوم شهر رمضان منذ تحري رؤية الهلال ثم إعلان بيان مجمع الفقه الإسلامي بحلول الشهر، ثم إعلانه عبر مكبرات الصوت من داخل المساجد، لتبدأ صلاة التراويح المتميزة بتنوعها في منطقته العيلفون، وذلك لتعدد المساجد فيها. وكذلك تكون البيوت خالية تماماً نسبة لحضور الصلاة من الرجال والنساء وحتى الأطفال. كما توجد 6 خلاوي يتم فيها تحفيظ القرآن الكريم وتقديم دروس الفقه، وأكبرها مجمع الشيخ إدريس ود الأرباب.

وعرّج السموأل إلى المائدة الرمضانية في منطقته التي أتى منها، قائلاً: 'تُسمّى بوجبة العصيدة، وهي مصنوعة من الذرة، بينما هنا القمح هو الأساس. وكذلك تمتاز منطقة العيلفون بليالي المديح النبوي، والليالي الثقافية والرياضية، (تضمّ 15 نادٍ رياضي)'. لكن، وفقاً له، فإنّ الحرب أثرت على الأهالي جداً، 'خصوصاً بعد اقتحام قوات الدعم السريع لها، حيث قتلت 13 من الأهالي، وأسرت عدداً من الشباب ما زالوا حتى الآن تحت الأسر، وهناك من مات من جراء الأثر النفسي، خاصة بعد سرقة البيوت والعربات وتدمير المنازل ومؤسسات المنطقة'.

من جهته، قالت منسقة مفوضية العون الإنساني في مدينة الدبة كوثر جعفر للميادين نت إن المدينة تضم 24 مركز إيواء موزعة على ثلاث وحدات إدارية (14 مركز وحدة الدبة)، و(7 مراكز وحدة الغابة)، و(3 مراكز وحدة التضامن). بينما تُوجد حوالى 8 آلاف أسرة في مدينة الدبة مستضافة في البيوت والوحدات السكنية المختلفة.

وبالنسبة لبرنامج رمضان، قالت جعفر إن هناك إفطارات جماعية بالقرب من مراكز الإيواء في كل من مجمع الإمام مالك، والمدرسة الجديدة، وفي ساحة المولد بجوار مدرسة البنات الثانوية. بالإضافة إلى زيارات يقوم بها بعض سكان المدينة، ومعهم إفطارهم لمشاركة النازحين وجبة الإفطار. وأضافت أن هناك برامج متعددة في مراكز الإيواء (لكنها متقطعة)، وتشمل المحاضرات والحلقات الدينية وتحفيظ القرآن للأطفال، لافتة إلى مبادرات يقوم بها الخيرون من سكان المدينة وتشمل الدعم المادي والعيني لمراكز الإيواء.

بدوره، قال عز الدين محمد السيد أحد مشرفي مراكز الإيواء في مدينة الدبة للميادين نت إنّ 'هناك برامج ثقافية ومحاضرات تم إعدادها لهذه المراكز، وهناك مواد مختلفة سيتم توزيعها في باقي شهر رمضان'، مضيفاً أنّ هناك لجنة للوافدين والنازحين على مستوى المدينة. وفي سؤال للميادين نت بشأن استمرار وجود النازحين في المدارس كمراكز إيواء، خاصة وأن هناك حديث عن فتح المدارس واستئناف العام الدراسي بعد عيد الفطر المبارك، قال عز الدين السيد: 'هناك عمل دؤوب لتجهيز مراكز إيواء ومخيمات بدلاً من المدارس على مستوى الولاية والمحليات.

الميادين
شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها. تبث القناة 24/24 ساعة مقدمة اكثر من عشر نشرات اخبارية ونحو 17 برنامجا منوعا . كما ينتشر مراسلوها في عواصم القرار والكثير من دول العالم و المنطقة من موسكو الى واشنطن و لندن و طهران و باكستان وافغانستان واوروبا والبلاد العربية كافة .
الميادين

أخر اخبار السودان:

مجلس السيادة الانتقالي يدعو السفراء الجدد لتطوير علاقات السودان الخارجية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 179,646 Sudan News Articles | 1,585 Articles in Apr 2024 | 73 Articles Today | from 20 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 نوستالجيا رمضان قبل الحرب.. السودانيون يستذكرون طقوسهم وسط مشقة النزوح - sd
نوستالجيا رمضان قبل الحرب.. السودانيون يستذكرون طقوسهم وسط مشقة النزوح

منذ ٠ ثانية


اخبار السودان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل