المشتركة : المكحل بالشطة لا يخيفه دخان البارود

الفاشر – نبض السودان

تمكنت القوات المسلحة ، والقوات المساندة لها من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، وقوات 'قشن' ، و'أرت ارت ' ، وابطال المقاومة الشعبية ، و'كنداكات ، وميارم الفاشر السلطان' ، من التصدي للهجوم الإنتحاري رقم (208) الذي شنته مليشيا الدعم السريع المتمردة علي مدينة الفاشر اليوم عبر ثلاثة محاور شملت (المحور الشمالي ، الجنوبي ، والشمالي الشرقي ).

واكد العقيد احمد حسين مصطفى الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، أن مليشيا الدعم السريع، وبعد تدوين مدفعي مكثف طال أحياء مدينة الفاشر ومعسكري نيفاشا وأبوشوك، وبمشاركة المسيرات الاستراتيجية لدويلة الشر (الإمارات) ، وبعد أن رأت جحافل القوات تتقدم بثبات نحو دارفور ، وهي في اخر أنفاسها ، قامت بشن هجوم انتحاري علي مدينة الفاشر عبر ثلاثة محاور (المحور الشمالي ، الجنوبي ، والشمال الشرقي) ، إلا أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، وقوات 'قشن' ، و'أرت ارت ' ، وابطال المقاومة المقاومة الشعبية ، و'كنداكات ، وميارم الفاشر السلطان ' ، تمكنت من التصدي لها ، وسطروا انتصاراً جديداً يضاف إلى سجل البطولات الخالدة، مسجلين بذلك الانتصار رقم 208.

نص بيان القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح

المكحل بالشطة لا يخيفه دخان البارود… ونحن نكتب تاريخ المجد بدماء الأبطال”.

وأشار إلى أن مليشيا الدعم السريع ، بعد تدوين مدفعي مكثف علي أحياء مدينة الفاشر ومعسكري نيفاشا وأبو شوك وبمشاركة المسيرات الإستراتيجية لدويلة الشر،وبعدما رأت جحافل القوات تتقدم نحو دارفور قامت مليشيات الدعم السريع وهي في آخر أنفاسها بشن هجوم إنتحاري علي مدينة الفاشر عبر ثلاثة محاور {المحور الشمالي _الجنوبي والشمالي الشرقي} صباح اليوم الموافق 28/ 4/ 2025، لكن عرين الأسود وقلعة السلطان كما العادة ظلت صامدة وثقتنا في الله ومن ثم قواتنا المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وقوات قشن وإرت إرت وأبطال المقاومة الشعبية وكنداكات وميارم فاشر السلطان،تصدوا للهجوم بكل بسالة وإقتدار ووجدونا ننتظرهم بفارق الصبر لنكتب ما تبقي من تاريخ الكفاح والإنتصارات التاريخية ونقول لأبطالنا ولجماهير الشعب السوداني مبروك الإنتصار رقم 208.

– دعواتكم تُضيء سماء المعركة.. وغدًا سنكتب المجد بدماء الأبطال!

– السودان ينتصر.. والشرفاء يصنعون التاريخ من جديد!

– سَتُشرق شمس السودان حرةً أبية.. وسيندحر الباطل صاغرًا ذليلًا.