اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
* لا شك أن أحداث الفاشر وبارا أعادتني للكتابة بقوة وأنا أري تكرار سقوط الجزيرة وقبلها الخرطوم وكردفان …إلخ.
* تسقط مدينة وتحرر أخري هي الحرب ولكن أن تسقط المدن والولايات أمس بسبب الخيانة من عملاء بالداخل والخارج واليوم أيضا.
* نعم اليوم نفقد بارا وقبلها النهود واليوم فاشر السلطان بعد صمود إسطوري دام أكثر من ٢٥ شهرا بسبب عملاء السفارات وعملاء االغرب وأذنابهم الذين أحاطوا بمواقع إتخاذ القرار لتكون حركتهم الموجهة في وقت واحد وبصوت واحد بعيد إنتصارات القوات المسلحة والمحاربين معها وتقدمهم في محور كردفان المؤدي مباشرة لتحرير دارفور.
* نعم تحرك الخونة بإيعاز من أسيادهم ليعلوا صوتهم لتشكيل الرأي العام، ويهمس لأصحاب القرار في وقت واحد منادين بوقف الحرب وضرورة التفاوض مع الأعداء دولة وعملاء وقتلة ..
* تحركوا كتابة وتعليق في قنوات الأعداء وتحرك الاسياد الكبار منادين بالتفاوض وتحرك عملائهم الصغار بالداخل والخارج لتزيين دعوة العدو الأكبر وعملائه بوقف الحرب وتم عقد الاجتماعات الحزبية الثنائية والجماعية وبرز بعض الرموز التي تم شرائها لتقود إجتماع هنا وهناك .
* والافعال أعلاه اقعدت بهمة مواقع إتخاذ القرار، وركزت علي الحل من العدو بفعل تزيين الخونة الذين أحاطوا بمواقع القرار دخولا وخروجاً .
* والاسوأ أن فعل الشيطان الأكبر وأولاده الصغار من دول وأفراد أفلح في القعود بالعلاقات السودانية الشرقية والبعد عن جهات دعم رمز عزة وأمن الدولة السودانية ودعم المقاتلين والمحاربين والصامدين….الخ.
* ما ذكرته أعلاه سبق أن حدث لحكومة مايو والرئيس نميري وحدث لحكومة الإنقاذ والرئيس البشير وأطاحت بهما .
* ونفس الغرب وأعوانه في الإقليمين الإفريقي والعربي وعناصرهم من العملاء والخونة بالداخل والخارج شرعت في أضعاف الدولة السودانية وتفكيكها باضعاف الدولة السودانية (حكومة وشعب ومؤسسات )، وهو ما يحدث الآن والنتيجة سقوط المدن والولايات وإستشهاد وقتل الآلاف وإغتصاب المئات ونهب الثروات وتدمير الإقتصاد وتمزيق المجتمعات في كردفان ودارفور ويصبح السودان محاصر ببولس وأعوانه من أجل القضاء علي الدولة السودانية وتمزيق المجتمع.
* ومن هنا نود أن نقول وباسم الشعب السوداني وبكل قوة.
* أغلقوا السودان لنعتمد علي الله وشعبنا العظيم حرباً وسلما و إقتصاداً وإجتماعاً وثقافة وسياسة.
* استنفار وتعبيئة الشعب السوداني العظيم وتجييشه بقوة وجسارة.
* فتح العلاقات مع الدول العظمي الشرقية والدول المؤثرة غير المعادية للشعب السوداني وحكومته وهي الدول التي لا تتدخل في شئون الدول الداخلية (روسيا ..الصين ..اليابان ..تركيا ..قطر…الهند…الجزائر……..الخ).
* ضرب وإبعاد العملاء والخونة من ساحات القرار بأبعادها طردا .
* إتخاذ نهج الحياد مع الدول الغربية وبعض عناصرهم بالاقليميبن.
* إعتماد الحكومة علي السودانيين الأقوياء الأشداء الوطنيين عفيفي اليد واللسان.
* وغدا يعود الشعب بكلامه،،،


























