اخبار السودان
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ١١ نيسان ٢٠٢١
وزارة الري السودانية ترحب 'بشكل مبدأي' بالعرض الإثيوبي لتبادل المعلومات حول الملء الثاني لسد النهضة، وتقول إن 'إثيوبيا أخطرت السودان باتخاذ إجراءات تشير إلى أن جزءاً من عملية الملء الثاني لسد النهضة سيحدث خلال شهري أيار/مايو، وحزيران/يونيو'.
أكدت وزارة الري السودانية، أمس السبت، أنها ترحب بشكل مبدأي بالعرض الإثيوبي لتبادل المعلومات حول الملء الثاني لسد النهضة، مشيرة إلى أنها 'ترفض تسمية مندوبين دون التوصل لاتفاق ملزم'.
وتابعت الوزارة في بيان على 'فيسبوك'، أن 'تبادل المعلومات حول الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق يعني تخفيض سقف التفاوض من اتفاق شامل إلى تبادل بيانات فقط'.
ولفتت إلى أن 'إثيوبيا أخطرت السودان باتخاذ إجراءات تشير إلى أن جزءاً من عملية الملء الثاني لسد النهضة سيحدث خلال شهري أيار/مايو، وحزيران/يونيو، خلافاً للجداول المتبادلة'.
كذلك، أشارت الري السودانية إلى أن 'تبادل المعلومات هي إحدى العمليات التي تم التوافق عليها ضمن حوالي 90% من القضايا التي وصلت فيها الدول الثلاث لتوافق في مسودة الاتفاقية منذ حزيران/يونيو الماضي'.
وقال بيان الوزارة، إن 'تبادل المعلومات إجراء ضروري'، مضيفاً أن 'العرض الإثيوبي لتبادل المعلومات بالطريقة التي أشارت إليها الرسالة ينطوى على انتقائية مريبة في التعامل مع ما تم الاتفاق عليه وميل غير مقبول لاتخاذ الخطوات التي تلائمها فحسب'.
ودعت إثيوبيا، يوم أمس، مصر والسودان لتسمية شركات مشغلة للسدود بهدف تبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، وذلك بعد أيام من فشل جولة مفاوضات في العاصمة الكونغولية كينشاسا بين الأطراف الثلاثة للتوصل إلى حل بشأن أزمة ملء السد.
واستبعدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، الخميس، 'الخيار العسكري' لمنع إثيوبيا من مواصلة مشروع بناء سد ضخم على النيل يثير توتراً حاداً مع الدول المستفيدة من هذا النهر.