اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أكدت حكومة الأمل اهتمامها المتواصل بقضايا التعليم في البلاد، وذلك خلال اجتماع مجموعة العمل لإسناد التعليم الذي ترأسه اليوم الأمين العام لمجلس الوزراء علي محمد علي بمدينة بورتسودان، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو تعزيز قطاع التعليم بوصفه أحد أهم ركائز بناء المستقبل في السودان.
مناقشة التحديات الراهنة في قطاع التعليم
استعرض الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه التعليم، وعلى رأسها قضايا الإجلاس التي ما زالت تمثل عبئاً حقيقياً في المدارس، إلى جانب الحاجة الملحة لتدريب وتأهيل المعلمين بما يرفع قدراتهم ويرتقي بمستوى العملية التعليمية، إضافة إلى الاهتمام المتزايد بتهيئة البيئة المناسبة لاعتماد التعليم الإلكتروني وتطوير البنية التكنولوجية داخل المؤسسات التعليمية.
أهمية تهيئة البيئة التعليمية وتطويرها
أمن المجتمعون على ضرورة العمل الجاد لتطوير البيئة التعليمية وترقيتها بما يواكب متطلبات المرحلة الحالية، مع التأكيد على أن تحسين المدارس وتهيئة الفصول وتوفير الوسائل الحديثة تعتبر خطوات أساسية لضمان تعليم فعال ومستدام، يعالج الفجوة المتزايدة بين الإمكانات الحالية والاحتياجات المتصاعدة.
خطط طموحة لاستقطاب الدعم وتطوير التعليم
وشدد الاجتماع على وضع خطط ومشاريع طموحة تسهم في استقطاب الدعم اللازم لتطوير قطاع التعليم، سواء عبر التنسيق بين الجهات الحكومية أو بالتعاون مع المنظمات الشعبية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن الاستثمار في التعليم يشكل مفتاحاً أساسياً للنهوض بالبلاد ودعم الاستقرار المجتمعي.
عضوية اللجنة ودورها في تعزيز الجهود المشتركة
وتضم لجنة إسناد التعليم في عضويتها ممثلين رفيعي المستوى من وزارات المالية والتخطيط الاقتصادي، والتعليم والتربية الوطنية، والموارد البشرية، والرعاية الاجتماعية، بجانب عدد من المسؤولين من الجهات ذات الصلة، بما يعكس شمولية العمل وتكامله للارتقاء بالقطاع وفق رؤية موحدة تخدم مصلحة التعليم في السودان


























