اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٤ أب ٢٠٢٥
نيالا- نبض السودان
كشفت مصادر مطلعة عن قيام مليشيا التمرد في مدينة نيالا بنصب أنظمة تشويش متطورة في مواقع محددة داخل المدينة، حيث تم وضع الأجهزة في تشكيل مثلث يضمن تغطية أكبر مساحة ممكنة. وأوضحت المصادر أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو حماية الأجانب وخبراء الطائرات المسيرة والمدفعية، إضافة إلى تأمين مخازن الذخيرة التابعة للمليشيا.
مواقع نصب أنظمة التشويش
بحسب المعلومات، فقد جرى تثبيت الأنظمة في مواقع استراتيجية بارزة، شملت سطح فندق الضمان بمباني شركة 'سوداني' للاتصالات، إضافة إلى مباني المعهد الفني بحي كرري. هذا الانتشار تم اختياره بعناية ليغطي المناطق الحيوية التي تستخدمها المليشيا كمراكز دعم لوجستي وأمني.
إشراف هندسي أجنبي وسوداني
أشرف على تركيب هذه الأنظمة فريق مختلط من المهندسين الفرنسيين وآخرين من جنوب أفريقيا، بمشاركة أربعة مهندسين سودانيين تم استقدامهم خصيصاً من الإمارات. ووفقاً للمصادر، فإن الأسماء السودانية المشاركة شملت:
إقامة ومكان تواجد الفريق الفني
المهندسون السودانيون المشاركون في عملية التركيب وصلوا على متن الطائرة ذاتها التي أقلت الخبراء الأجانب، ويقيمون حالياً في حي المطار بنيالا بالقرب من منزل التاجر المعروف آدم بخور.
الانتماء السياسي للمهندسين السودانيين
أوضحت المصادر أن المهندسين السودانيين الذين تمت الاستعانة بهم في هذه العملية، ينتمون سياسياً لحزب الأمة القومي – جناح برمة ناصر، وحزب المؤتمر السوداني، ما يثير تساؤلات حول طبيعة ارتباطاتهم السياسية ودورهم في دعم تحركات المليشيا.
إجراءات أمنية مشددة حول مواقع التشويش
شهدت المواقع التي جرى فيها تركيب أنظمة التشويش تعزيزات أمنية غير مسبوقة، حيث تم فرض حراسة مشددة على المهندسين السودانيين الذين طالبوا بتأمينهم على مدار الساعة. كما منعت المليشيا مرور أو تواجد حتى ضباطها وجنودها العاديين في المنطقة المحيطة بالأنظمة الجديدة، في مؤشر على حساسية وأهمية المشروع.
اكتمال العملية ومراجعتها
بدأت العمليات الفنية لتركيب أنظمة التشويش يوم الجمعة الماضية، واستمرت حتى يوم السبت، قبل أن يتم إجراء مراجعة شاملة لها صباح اليوم للتأكد من جاهزيتها التشغيلية.