خلية خطيرة يقودها بروفيسور في قبضة الأمن بالأبيض.. ما القصة؟

متابعات- نبض السودان

ألقت الخلية الأمنية المشتركة في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان القبض على خلية خطيرة تضم عدداً من الشخصيات الأكاديمية المتورطة في دعم وتمجيد قوات الدعم السريع المتمردة. وتمت المداهمة في مواقع مختلفة شملت إحدى الأكاديميات وشارع الدكاترة في قلب مدينة الأبيض، في عملية أمنية وصفت بالدقيقة والمباغتة.

شخصيات أكاديمية في قبضة الأمن

وأوضحت مصادر أمنية مطلعة أن الخلية يقودها بروفيسور (أ. م.)، وضمّت إلى جانبه الدكتور (ع. أ.)، الأستاذة (خ. ع.)، والأستاذ (أ. م.). وبيّنت المعلومات أن هؤلاء كانوا يستغلون مناصبهم الأكاديمية في تنفيذ أنشطة هدامة تهدد أمن واستقرار المدينة.

نشاط رقمي هدام وترويج للمليشيا

كشفت التحريات الأولية مع المتهمين أن الخلية كانت تدير قروبات رقمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنشر مقالات ومحتوى إعلامي يروّج لانتصارات مزعومة لقوات الدعم السريع، فضلاً عن الإساءة المتعمدة للقوات المسلحة السودانية وقياداتها. كما ثبت تورط عناصر الخلية في التستر على مطلوبين وعناصر معادية داخل المدينة.

بلاغات متعددة وإجراءات مشددة

اتخذت السلطات القانونية إجراءاتها بفتح بلاغات في مواجهة المتهمين تحت المواد 26، 50، 51، 63، 65، و186 من القانون الجنائي السوداني، وهي مواد تتعلق بجرائم تقويض النظام الدستوري، التحريض، التعامل مع جهات معادية، وتشكيل منظمات إجرامية. وتواصل الأجهزة المختصة استكمال التحقيقات اللازمة تمهيداً لإحالتهم للمحاكمة.

السلطات تحذر من التهاون مع أي نشاط معادٍ

وجهت الأجهزة الأمنية تحذيرات شديدة اللهجة لكل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن القومي أو التعاون مع المليشيا المتمردة، مؤكدة أن يد العدالة ستطال كل متورط في مثل هذه الأفعال الإجرامية، مهما كان موقعه أو صفته.