التوشح بثياب الشهداء للتامر على الثورة وجر البلاد إلى الفوضى

الخرطوم: خبطة نيوز

يجمع المراقبون ان ماحدث في ١١ مايو أمام القيادة العامة كان حادث مدبرا وليس حادثا عرضيا

ويؤكد المراقبون أن الدلائل والمعطيات التي صاحبت الحدث تشير الي وجود طرف ثالث يعمل بقوة لكتابة سيناريو جديد علي المشهد السياسي السوداني يقوم علي صناعة الفوضي والاضطراب الأمني.

وقد بات واضحا للجميع أن من لم يرغب في السلام وأعلن مناهضته له ولاتفاق جوبا هو المستفيد الأول من هذه الاحداث، وهو بالتالي لا يهتم بإتمام عملية اتفاق السلام ويهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في البلاد.

وبحسب خبراء فإن الاحداث المؤسفة في ذكرى فض الاعتصام التي ادت الي ازهاق أرواح شهيدين وإصابة عدد من الثوار قد تم التخطيط لها بعناية فائقة وأتت ثمارها.

ويقول المحلل السياسي الأستاذ محمد الحسن خالد اليوم ، هناك العديد من الأسئلة: لماذا لا يتم حراسة الأشخاص في القيادة ،و كيف انتهى الأمر بالناس إلى داخل القيادة ثم اعتراضهم ، ومن الذي قتل الناس وبأستخدام اي سلاح ؟

هناك اسئلة اكثر من الاجوبة.

من الواضح أن هذا مفيد للشيوعيين أنفسهم ويكفى مجرد تحليل بيانهم الأخير نجد مرة أخرى ان الشيوعيين يدلون ببيان صاخب مطالبين الحكومة بالاستقالة فورا

بشقيها المدني والعسكري.

كما تعكس إن الحزب الشيوعي خلق موقف يمكن للجميع أن التعامل معه والانشغال به واستخدام ظروفه في 11 مايو.

بينما يرى مراقبون

إن عملية إرضاء الطموح بالدم هو استراتيجية مشكوك فيها للغاية.

إن تداعيات المشهد تعكس صورة واضحة للتآمر على الثورة وقيادة البلاد الي محرقة ودق اسفين ما بين الثوار والجيش وبين مكونات الحكومة،وبالتالي يتضح من المستفيد من جر البلاد الي هاوية الاقتتال وإزهاق الارواح وتلوين الشعارات والهتافات لصالح بعض القوى التي تعمل منذ امد علي ' شيطنة ' الجيش والضغط عليه عبر صناعة الشعارات الاستفزازية وتسميم الاجواء مابين المواطنين والجيش.