×



klyoum.com
sudan
السودان  ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
sudan
السودان  ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السودان

»سياسة» أثير نيوز»

"من نقرة لدحديرة" .. بقلم: أمل أبوالقاسم

أثير نيوز
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١١:٤٥

من نقرة لدحديرة .. بقلم: أمل أبوالقاسم

"من نقرة لدحديرة" .. بقلم: أمل أبوالقاسم

اخبار السودان

موقع كل يوم -

أثير نيوز


نشر بتاريخ:  ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

ثمة حديث رائج في الميديا يتحدث عن هدنة لمدة ثلاثة أشهر بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية. وهو مطلب لطالما حلم به الكثيرون، على الأقل حتى يتم إنقاذ المواطنين في المناطق المحاصرة، فضلًا عن سلامٍ يطوي معاناة ثلاث سنوات من العذاب، تهجيرٍ وتقتيلٍ واغتصابٍ ونزوح. فاستجابت لذلك السلطات السودانية وجلست للأمر عددًا من المرات، ثم اعتمدت أخيرًا منبر جدة الذي تبنّته أمريكا والمملكة العربية السعودية في بواكير الحرب، كونه المنبر الذي تم اعتماده والتوقيع عليه. ولأنه – وهو الأهم – يحفظ سيادة الدولة وكرامة شعبها، وهو العنوان الأبرز لأي مبادرة سلام.

أما الهدن، فعندما تم تجريبها عقب التوقيع على اتفاق جدة، تم خرقها مرارًا، ووقتها كان الجيش يقاتل مدافعًا عن البلاد في مواجهة قوات الدعم السريع، فما بالكم الآن وهو يحارب هجينا من الأوباش تسوقهم قيادة لا تقل تعطشًا للدماء؟

ثم هل يا ترى من أي هدنة الآن بعد أحداث الفاشر الدامية؟! لمن المساعدات وقد خضعت الفاشر وبارا لإبادة جماعية وحشية شهد بها العالم؟ المتبقي فيهما الآن أشلاء وجثث تكتظ بها الطرقات، وأسرى قيد المساومة. وإن كانت هناك هدنة، فاطلبوها من المليشيا لتسمح لكم بإكرام الموتى ودفنهم إلى جانب أولئك الذين قُبروا أحياء. وإن كانت هناك مساعدات، فوزّعوها على الناجين في طويلة والشمالية وغيرها من الأسر التي تشرذمت ووصلت أمهاتٍ بلا أبناء، وأطفالًا بلا أمهاتٍ وآباء.

حسنًا.. هب أن السلطات السودانية وافقت على الهدنة رغم رفضها الذي أعلنته، وأن الوقت وجهدها مكرسان لتحرير الفاشر وبارا، لكن فلنفترض ذلك، ما مصير الفاشر وبارا وغيرها ممن شهدت مذابح وتصفيات بأمر قائدها عبد الرحيم دقلو، وهو يوصي الجنود في مقطع موثّق بأنه لا يريد أسرى، وقد استجابوا لذلك بما ينبغي؟ ما مصيرها؟ هل ستُترك تحت رحمة أوباش ومرتزقة دولٍ مجتمعة 'يقزقزون' ويروون عطشهم ممن تبقى تحت وطأتهم؟ هل سيُترك الأمر هكذا ولمدة ثلاثة أشهر لسيطرة الإمارات التي تتمهل خلالها لتستوطن بتلك البوادي والمدن وتستعد لبسط سيطرتها على السودان وهو هدفها الأساسي ومن خلفها؟

يا مسعد بولس، وأنت تتبطر علينا بتصريح فوقي يدعو لفرض هدنة (فورًا)، أو كما قال أحد رعاة المليشيات ومحرضيها التعايشي: يوافقون على هدنة دون شرط.. طبعًا، والأكيد أن لا غرو في ذلك، والسبب معروف. قلت يا فولكر.. عفوًا، يا مسعد – وكلاكما متشابهان في مقاصدهما نحو السودان – عليكم أولًا محاسبة المليشيا على ما اقترفته من دماء، ومحاسبة الإمارات الراعي الرسمي، ونصحها بتوقيف التشوين وإمداد المليشيا، عندها فقط ستتأتى الهدنة بلا ضغوط على الجيش السوداني والسلطات التي يزحف نحو مناطق سيطرتها الفارّون، فيجدون الأمان والمأوى.

إن دعوتنا إلى هدنةٍ بلا شروط هي مسرحيةٌ قد تُخدع بها ضمائرٌ عديدة؛ فالبعض يطرح الهدنة كحلٍ سحريّ لتخفيف معاناة المدنيين، لكن من دون مساءلةٍ ومحاسبةٍ من ارتكبوا الجرائم، ومن دون إجبارٍ للجهات الراعية على وقف الإمداد والتدخل، فإن الهدنة تكون مكافأةً لمن غرِقوا في جرائمهم. لذا نحمل رسالة الى المجتمع الدولي ومرسليه — كمسعد بولس وغيره — أن لا يطالبوا هدنةً قابلةٍ للتحوّل إلى ستارٍ يحمي المجرمين؛ بل عليهم أولاً محاسبة المليشيا على ما ارتكبته من جرائم، ومحاسبة الدول الداعمة لها، ومن ثم المطالبة بهدنة حقيقية مصحوبة بإجراءات إنفاذ وقائية.

يبدو أننا وكما يقول المثل المصري خرجنا من نقرة 'فولكر بيترس' لنقع في دحديرة 'مسعد بولس'، ومن مذابح الفاشر ونيالا إلى فخ هدنة لمدة ثلاثة أشهر كاملة.. لكن هيهات، فالشعب واعٍ، والسلطات أكثر وعيًا. الآن الوقت لتحرير الفاشر وبارا والاقتصاص ممن أذل أهلها، ثم تحرير كل شبرٍ من دنس المليشيا، وبعدها تعالوا لأيٍّ من أنواع التفاوض.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار السودان:

الجنيه المصري يقفز إلى هذا الرقم عبر إنستاباي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2197 days old | 53,843 Sudan News Articles | 355 Articles in Nov 2025 | 48 Articles Today | from 14 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 من نقرة لدحديرة .. بقلم: أمل أبوالقاسم - sd
من نقرة لدحديرة .. بقلم: أمل أبوالقاسم

منذ ٠ ثانية


اخبار السودان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل