×



klyoum.com
sudan
السودان  ١١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
sudan
السودان  ١١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السودان

»سياسة» الانتباهة أون لاين»

والي وسط دارفور في حوار مع (الإنتباهة):

الانتباهة أون لاين
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٨ أب ٢٠٢٢ - ٢٠:٠٩

والي وسط دارفور في حوار مع (الإنتباهة):

والي وسط دارفور في حوار مع (الإنتباهة):

اخبار السودان

موقع كل يوم -

الانتباهة أون لاين


نشر بتاريخ:  ١٨ أب ٢٠٢٢ 

ظاهرة التنصير نشطت بعد ثورة ديسمبر وفي طريقها للانحسار

اقتربنا من الوصول إلى قتلة النظاميين بجبل مرة

التعليم بالولاية متأخر جداً ومأساوي وتوجد مرحلة كاملة بها كتاب واحد

ما حدث في مستشفى زالنجي تلاعب بأرواح المرضى ولا بد من حسم الفوضى

وسط دارفور أكثر الولايات تأثراً بالحرب وبها (36) معسكراً للنازحين

الولاية شهدت فجوة غذائية في العام السابق والموسم الحالي يبشر بإنتاجية عالية

حاوره: محمد أحمد كباشي ــ بابكر القاسم

* كشف والي وسط دارفور سعد آدم بابكر معلومات جديدة عن ظاهرة التنصير بالولاية التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، منوهاً بأنها نشطت في أعقاب ثورة ديسمبر من خلال الاستقلال والفهم الخاطئ للشعارات المرفوعة، مبيناً انها في طريقها للانحسار، ورسم الوالي في هذا الحوار مع (الانتباهة) صورة قاتمة لواقع التعليم بالولاية، وقال ان لديهم مدرسة كاملة يوجد بها كتاب واحد فقط، فضلا ًعما تعانيه العملية التعليمية من نقص في الكادر وتدهور في البنيات التحتية، وشن سعد هجوماً على بعض الكوادر الصحية والتعليمية متهماً اياها بمحاولات تسييس الخدمة، وهدد باتخاذ اجراءات حاسمة ضد من وصفهم بالمتلاعبين بارواح المواطنين. واستعرض والي وسط دارفور ازمة الكهرباء والطرق والمشروعات المتعطلة لأكثر من ثلاث سنوات.. فإلى مضابط الحوار.

* بدءاً كيف تبدو الاوضاع الامنية بالولاية مع تداعيات الأحداث بدارفور قاطبة؟

ــ منذ ان توليت مهامي حظيت الولاية باستقرار امني كبير جداً بالرغم من وقوعها بين ولايات شمال وشرق وغرب دارفور التي شهدت صراعات، الا اننا في الولاية لم نشهد مشكلات قبلية، وهذا بفضل الله ثم الجهود المبذولة من قبل لجنة أمن الولاية، وكذلك الادارات الاهلية ودورها في اخماد اية مشكلة تبدأ، وهذا لا ينفي وجود مشكلات بالولاية، فهناك انفلاتات تحدث أحياناً، وتتمثل في وجود الدراجات النارية ويكون على متنها شخص او شخصان يحملان سلاحاً، وبالتالي هذا يمثل مهدداً امنياً للولاية، بالإضافة الى كثير من الأحداث التي تشهدها الولايات المجاورة، فتحدث حركة وانتقال، ونفس هؤلاء المتفلتين من السهولة ان يدخلوا في الولاية وهؤلاء يسببون لنا هواجس.

* في هذا الجانب تحديداً الم تصدر قرارات بمنع المواتر؟

ــ هنا اشير الى الاجتماع الذي عقدته لجنة الترتيبات الامنية بالفاشر وكان برئاسة رئيس مجلس السيادة، وصدرت قرارات منها خروج كل القوات التابعة للحركات من داخل المدن وقرار محاربة الظواهر السالبة. وعلى مستوى الولاية أصدرنا قراراً بمنع وحظر المواتر تماماً، وتبعاً لذلك نقوم بعمل حملات بقوات مشتركة تعمل على مطاردة المواتر. وفي الفترة الاخيرة وقعت أحداث في جبل مرة بين قولو ونيرتتي، وآخرها الحادث الذي راح ضحيته أربعة من قوات الشرطة، وحتى الآن لم نتهم جهة محددة ولكن التحريات جارية وحصلنا على بعض الأسماء وعلى معلومات كبيرة، واقتربنا من التوصل للجناة. وهذا الحادث وغيره دفعنا لتأمين هذا الطريق باعتباره طريقاً وعراً.

* وماذا عن انتشار المخدرات؟

ــ انتشار المخدرات من الظواهر الغريبة على المجتمع وبدأت تأتي عبر الحدود ولكن للأسف انتشرت. وقبل فترة تم ضبط مجموعة بحوزتها كميات كبيرة من المخدرات وهؤلاء من المروجين، وكذلك من خلال تقارير الشرطة والحملات القي القبض على عدد من المروجين بالمدن، وهذه الظاهرة باتت مقلقة بالنسبة لنا في حكومة الولاية، خاصة بعد حملات استهداف طالت الشباب وسنعمل على بترها بجدية تامة.

* ماذا عن الموسم الزراعي وضمانات حمايته؟

ــ بدأ التجهيز للموسم منذ فترة مبكرة

مع هطول الأمطار لخريف هذا العام بوسط دارفور في (17) يوليو الماضي التي تتراوح بين (400) مم في مناطق شمال الولاية و (800) مم في جنوب الولاية، وتقدر المساحة المزروعة بـ (3.2) مليون فدان، وفي ما يخص تأمين الموسم فقد وضعت اللجنة عدة ترتيبات خلال اجتماعها الذي عقدته أخيراً من بينها تكوين أتيام للوقوف ميدانياً على المسارات والصواني ومنع قيام أي نشاط زراعي بها تجنباً لاحتكاكات المزارعين والرعاة، مع استعداد القوات النظامية لحماية الموسم الزراعي بالتنسيق مع اللجان الفرعية التي تم تكوينها بمحليات الولاية المختلفة، وفى هذا الصدد تبرع حاكم إقليم دارفور بأكثر من (50) مليون جنيه دعماً لحماية الموسم الزراعي، وكلف الولايات بالإقليم بالمساهمة في ميزانية حماية الموسم الزراعي، الى جانب تأمين النازحين للرجوع الى مناطقهم وممارسة نشاطهم بما يزيد الدخل ويؤدي الى الاستقرار. والعام الماضي قد شهد فجوة غذائية في بعض مناطق الولاية بسبب تذبذب كمية الأمطار، مما جعل الولاية تعمل بطاقتها القصوى لإنجاح الموسم الزراعي الحالي وحمايته عبر اللجان المشكلة بالمحليات.

* كيف تبدو أوضاع النازحين بالولاية؟

ــ ولاية وسط دارفور من أكثر الولايات التي تأثرت بالحروب في الفترة الماضية، والشاهد في ذلك وجود (36) معسكراً للنازحين، وهذا العدد الكبير ترتبت عليه التزامات ومشكلات اجتماعية وسياسية وعلى مستوى الأمن الغذائي وعلى مستوى التعليم، وبالتالي هذا الملف شائك ويتطلب تدخل الدولة بقوة، وهنا اشير الى حديث نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ابان زيارته للولاية بالتزامه بحماية العودة الطوعية، والآن دور مفوضية العودة الطوعية ان تحدد من لهم الرغبة في العودة وتحدد المناطق وتجهيز الخدمات مع ضرورة توفير الأمن، وفي هذا تلقينا وعوداً من الاخ النائب بتوفير الثمن، فقط تبقى لنا تفعيل دور مفوضية عودة النازحين، والآن تمت عودة طوعية في محليات بندسي ومكجر في محلية زالنجي، كما يوجد تنسيق مع عدد من المنظمات لتقديم الدعم في مجال الخدمات من صحة ومياه.

* واحدة من القضايا التي تؤرق مواطن زالنجي الكهرباء وهناك عدم استقرار في هذه الخدمة.. كيف تنظر الى هذا الملف؟

ــ مؤكد أن الكهرباء من الخدمات الاساسية، وبعد عطلة عيد الاضحى تعرضت مدينة زالنجي بالتحديد لخروج مولدات ريماك من الخدمة، وتم جلبها قبل عام تقريباً كمولدات مساعدة للمولدات الاساسية وبمواصفات معينة بسبب الاستهلاك العالي في الفترة الماضية بسبب تعطل المولدات التي كانت موجودة، وكان من المفترض ان تتم صيانتها. ونقر بوجود تقصير وعدم متابعة من قبل المسؤولين عن المحطة.

* هناك اتهام بأنها مولدات قديمة؟

ــ لم نحضر عمليات فرز العطاء وكان في فترة الوالي السابق د. اديب، ولكن حضرنا بداية التوقيع على هذا العمل، وكان من المفترض ان تكون هناك مولدات جاهزة حال خروج بعضها من الخدمة وهذا لم يحدث، مما ادى الى هذه المشكلة، وحاولنا معالجة المشكلة بصورة جذرية وعقدنا اجتماعاً مع ادارة التوليد الحراري بالخرطوم ووجدنا منهم استجابة كبيرة، واجتمعنا كذلك مع الشركة واخطرناهم بالاعطال خاصة في ما يلي فترة الضمان وحملناها الشركة، اما الاعطال بعد فترة الضمان فقد تحملتها الحكومة، والتزم كذلك المسؤولون عن التوليد الحراري بالصيانة، وتم شراء قطع غيار بمبلغ (134) مليون تكفلت بها وزارة المالية في إطار المعالجة، ونتوقع في الاسبوع القادم وصول وفد التوليد الحراري. وكذلك واحد من الحلول إعادة تأهيل مولدات ورثتها الولاية من اليوناميد والاستفادة منها. ومن الحلول الجذرية اننا اتجهنا للطاقة الشمسية، واتصلنا بشركة المانية وشركة ويلز اللتين تعملان في هذا المجال، وسجلتا زيارة للولاية وعمل مسوحات، وستقدم دراسة وافية للتوصل الى اتفاق، ورغم ذلك مازال عرضنا قائماً لمزيد من المنافسة.

* العملية التعليمية بالولاية واضح انها ليست على ما يرام من خلال النتائج الاخيرة.. فما هي الاسباب؟

ــ التعليم بالولاية متأخر جداً ولم يجد الاهتمام طيلة الفترات الماضية، وسجلت زيارات الى الادارات المختلفة، وناقشنا كل القضايا وأهمها النقص الحاد في عدد المدارس. وللأسف هناك عدد من المحليات مازالت بها مدارس مشيدة بالقش، اضافة الى عجز كبير جداً في المعلمين، واغلب الذين يعملون في هذا المجال متطوعون، وطبيعي جداً ان تجد قرية كاملة بها معلم واحد. وكذلك تجد ستاً او سبعاً من مناطق الدمر والرحل لا توجد بها مدرسة واحدة، وحتى المدارس المقامة بيئتها سيئة جداً، وواحدة من الإشكاليات التي نعاني منها التكدس في المدن وهذا واقع مرير ورثناه، ولذلك نحتاج الى تهيئة البيئة للمعلم والطالب. وهناك فاقد تربوي كبير جداً في مناطق النازحين يقود بدوره الى الامية، وهو الجانب المظلم في هذه الولاية، ونعم هناك جهود لبعض المنظمات ولكن ليست بحجم التحديات، كما ان دعم هذه المنظمات توقف بعد قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر، ومن هنا نناشد هذه المنظمات ان هذا العمل انساني ما كان يجب ان يتوقف ولا يتم ربطه بوضع سياسي نسبة لعدم وصول الخدمات الأساسية بالصورة المطلوبة، مع وجود عدد منهم في سن التعليم. وهذا يقودنا الى الحديث عن التكدس في الفصول بواقع (120) تلميذاً في الفصل الواحد، الأمر الذي انعكس سلباً في عملية التحصيل، وهناك تلاميذ لا يجيدون الكتابة وهم بالفصل الثالث والرابع. الأمر الثالث الكتاب المدرسي، وبكل صراحة يصادف ان مرحلة كاملة لا يوجد بها غير كتاب واحد فقط، وفي وضع مأساوي هكذا لا نتوقع ان تكون النتيجة غير التي تحققت. وواحد من الأسباب الأساسية الإضرابات غير المبررة وغير المقبولة للمعلمين لاكثر من شهر، باعتبار أنه لا يوجد معلم واحد مطالب الحكومة بقرش، ودفعنا المرتبات المعدلة من مواردنا الذاتية.

* لكن من يتحمل هذه المسؤولية؟

ــ مطلوب من المركز ان يتدخل بصورة واضحة خاصة توزيع الكتاب، وما نجده من المركز ضعيف، وهذه أسباب جوهرية للمرحلة النهائية. ولمعالجة قضايا التعليم انعقدت ورشة لمعالجة هذه الظاهرة، ورفعنا شعار هذا العام بأن يكون عاماً للتعليم، واول خطوة ان نعمل على معالجة الكم الهائل من الرسوب، ونعمل كذلك على تشغيل مطبعة وجاهزة للتشغيل، وذلك لمعالجة مشكلة الكتاب المدرسي، الى جانب فتح فرص توظيف (2000) معلم بشرط ان يكونوا في الريف، كذلك هناك جهود من منظمة قطر الخيرية عبر إنشاء مجمعات بها مدارس، وكل هذا يتطلب وجود الموجهين التربويين، وكذلك لا بد لنا من الاهتمام بالتعليم قبل المدرسي، واقول ان الشعار المرفوع عن مجانية التعليم لم يجد حظه من التطبيق.

* ماذا عن الوضع الصحي بالولاية في ظل الراهن؟

ــ الوضع الصحي مستقر بنسبة كبيرة نتيجة للإصلاحات الإدارية التي قمنا بها أخيراً وانعكس ذلك في الفترة. ووصلت الينا كميات كبيرة من الادوية تم توزيعها على المحليات، وبخصوص المراكز فبعضها يعاني بشدة، وتحتاج الى تدخلات خاصة البعيدة التي تعاني منها النساء الحوامل، ولذلك نحتاج الى عدد من الاسعافات بما لا يقل عن (15) إسعافاً في مقابل أربعة إسعافات فقط تعمل الآن وهذا عجز كبير. والجانب الآخر الكوادر الصحية وهذه تحتاج الى عوامل جذب مع دور مهم للوزارة الاتحادية، ولا بد ان نشيد بمدير الصحة بالولاية حيث وجد وضعاً متردياً بمستشفى زالنجي، وكان عملاً متعمداً من قبل بعض الكوادر، الى جانب اننا لم نجد مالية للتحصيل بخزانة المستشفى مقارنة بحجم التردد اليومي على المستشفى مما يؤكد ان هناك تجاوزات واضحة. والأمر الثاني كانت هناك حالات هروب لكثير من الكوادر، وللاسف هؤلاء مارسوا السياسة في حقل خدمي على حساب الصحة والتعليم، وايضاً توقف المعمل لفترة بسبب إضراب العاملين الذين اشترطوا انفاذ مطالبهم خلال (24) ساعة وهذا امر مستحيل، ولذلك تعاملنا مع الامر بصورة حاسمة، فاي شخص يتلاعب بارواح الناس غير مرغوب فيه تماماً، ولن نتردد في انفاذ اللوائح الادارية والمحاسبية، والناس صارت تميز بين العمل السياسي والمطلبي.

* ما هي جهود حكومة الولاية لاكمال الطرق القومية خاصة طريق نيرتتي ــ زالنجي؟

ــ طريق نيرتتي ــ زالنجي في الفترة الاخيرة كان هاجساً كبيراً جداً، ولذلك ظللنا نتواصل مع الجهات المعنية وكانت آخرها مقابلتنا وزير المالية وتحصلنا منه على ضمان يكفل للشركة المنفذة مواصلة العمل، الى جانب التمويل من بنك لتنفيذ طريق كاس ــ نيرتتي ــ زالنجي، وفقط تبقت الاجراءات الادارية مع الشركة المنفذة وتحديد الجدول الزمني، والآن تجرى الترتيبات الاخيرة، ونأمل ان يرى هذا الطريق النور قريباً.

* لماذا تعثرت مشروعات التنمية طوال الفترات الماضية؟

ــ نعم هذا صحيح، وهي جملة من المشروعات التنموية ظلت متوقفة، والتعاقدات التي تمت مع الجهات المنفذة الطرف الثاني فيها هو وزارة المالية الاتحادية، وبعض الشركات حصلت على مقدم ولم تكمل عملها في المشروع المعني, وهناك شركات لم تتسلم وبدأت في التنفيذ، ومن ضمنها استاد زالنجي منذ عام 2016م. والمشروع الثاني مسجد زالنجي العتيق فقد تم هدمه في عام 2016م وتم التعاقد مع شركة وبدأت في التنفيذ ووصل مرحلة السقف في الارض بجهد شعبي وظل هكذا حتى الآن. وكذلك من المشروعات ثلاث مدارس بينها مدرسة صناعية وبدأ العمل فيها وتوقفت، اضافة لهذه المشروعات فإن الوزارات الحالية كان من المفترض ان يتم ترحيلها الى المواقع الجديدة، وبالرغم من اكتمالها لكن ينقصها الاثاث والمولدات. وعلى العموم نحتاج الى نجلس مع وزارة المالية لالغاء التعاقدات القديمة وفتح مجال لشركات جديدة خاصة المسجد، وهناك خياران على استعداد لإكماله.

* في الفترة الاخيرة تداولت وسائل الاعلام ظاهرة التنصير في الولاية.. نريد ان نتعرف على حقيقة الامر؟

ــ هذه واحدة من القضايا الشائكة وظهرت بصور كبيرة بعد ثورة ديسمبر، نسبة للشعارات المرفوعة ومنها حرية الأديان، والبعض فهم الشعارات بصورة خاطئة، ويعتقد بعضهم ان الذي حدث لهم في دارفور ــ بحسب زعمهم ــ من تهميش كان بسبب الدين، باعتبار أن الحكومة السابقة كانت ترفع شعارات دينية، ونتيجة لهذه الشعارات يعتقد هؤلاء أنهم تعرضوا لمذابح وتشريد وتهميش وحرق بيوتهم، ويعتقدون انهم هجروا هذا الدين، وهذا فهم قاصر شديد ومتأخر لابعد الحدود، واصلاً لا توجد علاقة بين هذه المواضيع، وهؤلاء هم من رفعوا شعار التنصير وكان خارج الولاية وبعد ذلك بدأ يدخل في الولاية، وتزامن ذلك مع طلب بإنشاء كنيسة ولم اكن حينها والياً، وهذه الدعوات وجدت حملات مناهضة وحملات توعية من بعض الدعاة، الأمر الذي أدى إلى انكماش الظاهرة، ومعلوم ان دارفور هي ارض القرآن وارض المحمل.

أخر اخبار السودان:

بنك الخرطوم يُفعّل خدمة مهمة لدعم القوات المُسلحة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1653 days old | 180,513 Sudan News Articles | 751 Articles in May 2024 | 0 Articles Today | from 20 News Sources ~~ last update: 5 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل