اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
قُتل لاجئٌ واحدٌ على الأقل وأُصيب آخرون، ليل السبت، في هجومٍ شُنَّ بالأسلحة البيضاء على مخيم كريندنقو الواقع في مدينة بيالي شمالي أوغندا.
ونفّذ لاجئون من جنوب السودان، معظمهم من عرقية “النوير”، ليل الخميس، هجومًا كبيرًا على مجمّع يقطنه سودانيون في المخيم، بعد فترة من التوتر في ظل تناقص المساعدات الإنسانية.
وقال السكرتير العام للمكتب القيادي لمجتمع اللاجئين السودانيين بمخيم كريندنقو، عثمان آدم عثمان، لـ”سودان تربيون”، إن “هجومًا شُنَّ على كلستر C وB أسفر عن مقتل لاجئ سوداني”.
وأوضح أن الهجوم أوقع عددًا من الإصابات يُجرى حصرها في ظل تزايد أعداد الجرحى.
وأشار عثمان إلى أن هذا الهجوم هو الثالث من نوعه، يُنفَّذ بواسطة مجموعة تتكون من 400 شخص، مما يدل على وجود ترتيب مسبق لهذا الاعتداء.
وأضاف: “الأسباب الرئيسية للهجوم قد تكون سياسية للأحداث التي حدثت في السودان، مما تسبب في حالة من الغبن، بجانب التمييز ضد اللاجئين السودانيين”.
وذكر أن المجموعة التي شنّت الهجوم تقيم في المخيم منذ فترة طويلة، حيث ظلوا يزرعون في الأراضي التي منحتها الحكومة الأوغندية للاجئين السودانيين، فيما أسهم نقص الغذاء في حدة الأزمة.
وقال شهود عيان لـ”سودان تربيون” إن الهجوم الذي شُنَّ بالأسلحة البيضاء أدخل الرعب والخوف في نفوس الأطفال والنساء، في ظل عدم توفر الحماية رغم تكرار الاعتداءات.
وأفادوا بأن الجيش الأوغندي بصدد الانتشار في المخيم للحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة، بعد عجز الشرطة عن احتواء الموقف.