مأساة جديدة .. إعدامات ميدانية على يد الدعم السريع في الفاشر

متابعات – نبض السودان

أدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 89 مدنيًا، بينهم 16 حالة إعدام ميداني نفذتها قوات الدعم السريع خلال هجومها على مدينة الفاشر ومعسكر أبو شوك للنازحين بولاية شمال دارفور. وأشارت تقارير أممية إلى حادثة موثقة لتصفية مدني على أساس عرقي داخل المدينة، ما يثير مخاوف من تصاعد الانتهاكات العرقية في الإقليم.

مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا

المتحدث باسم المفوضية، جيريمي لورانس، أكد في مؤتمر صحفي بجنيف أن الأعداد الحقيقية قد تتجاوز الأرقام المعلنة، مشيرًا إلى أن التحديات الأمنية تعيق عمليات التوثيق الميداني وسط أوضاع إنسانية متدهورة.

الفاشر على حافة المجاعة

الوضع الإنساني في الفاشر يزداد خطورة مع تصاعد القتال وانقطاع الإمدادات الغذائية، حيث حذرت الأمم المتحدة من خطر المجاعة في المدينة ومناطق متفرقة من الولاية، مع تزايد معاناة آلاف النازحين المحاصرين داخل المعسكرات وخارجها.

أزمة إنسانية بلا حلول قريبة

غياب الممرات الآمنة وصعوبة وصول المساعدات جعل الوضع أكثر تعقيدًا، فيما تواصل المنظمات الإنسانية مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية المدنيين وضمان وصول الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضررًا.

تحذيرات من انفجار أمني أكبر

خبراء ومراقبون يرون أن استمرار العنف العرقي، إلى جانب الحصار المفروض على المدينة، ينذر بمرحلة جديدة من الصراع قد تتسع رقعتها إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف التصعيد وحماية المدنيين.