الهلال يختبر قوته قبل مواجهة البوليس الكيني

متابعات- نبض السودان

يواصل نادي الهلال السوداني تحضيراته المكثفة استعدادًا لمواجهة البوليس الكيني في دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا، حيث يخوض الفريق اليوم الأحد تجربة ودية ثانية أمام سيمبا التنزاني في إطار معسكره الخارجي الإعدادي.

تجربة ثانية لتعويض الخسارة الأولى

وكان الهلال قد خسر في المباراة الودية الأولى أمام سيمبا بنتيجة هدفين مقابل هدف، في لقاء شهد تجريب عدد من العناصر الجديدة ووقوف الجهاز الفني على جاهزية اللاعبين بدنيًا وتكتيكيًا. ويسعى المدير الفني الروماني ريجيكامب إلى تصحيح الأخطاء الدفاعية والهجومية التي ظهرت في اللقاء السابق من أجل دخول المواجهة الأفريقية بأفضل جاهزية ممكنة.

تركيز على الخطط الفنية قبل المواجهة المرتقبة

ويعول ريجيكامب على التجربة الثانية أمام سيمبا لتنفيذ النهج التكتيكي الجديد الذي اعتمده خلال الحصص التدريبية الأخيرة، والتي ركزت على التمركز في وسط الملعب، وسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم، والضغط العالي على الخصم. كما أجرى الجهاز الفني تدريبات مكثفة على الكرات الثابتة والركلات الركنية، لتأمين القوة الهجومية أمام فريق البوليس الكيني المعروف بانضباطه الدفاعي.

الهلال يسعى لظهور قوي في أفريقيا

ويهدف الهلال من هذه المرحلة التحضيرية إلى الظهور بمستوى قوي في البطولة القارية هذا الموسم، خاصة بعد تدعيم صفوفه بعدد من اللاعبين الجدد خلال فترة الانتقالات الأخيرة. وأكد ريجيكامب أن مواجهة سيمبا تمثل اختبارًا حقيقيًا للفريق قبل الدخول في الأجواء الرسمية، مشيرًا إلى أن الأداء في اللقاء الأول كان مرضيًا من حيث اللياقة، لكنه يحتاج لمزيد من التركيز أمام المرمى.

مواجهة البوليس الكيني يوم 17 أكتوبر

ومن المقرر أن يواجه الهلال السوداني فريق البوليس الكيني يوم 17 أكتوبر الجاري في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا، وهي المباراة التي يأمل فيها الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب الذي سيحدد هوية المتأهل إلى الدور القادم. ويترقب جمهور الهلال أداءً مميزًا من الفريق يعكس جاهزيته الفنية والبدنية بعد فترة الإعداد الطويلة.

الهلال وجماهيره على أمل انطلاقة قوية

وتعول الجماهير الزرقاء على لاعبيها لتحقيق انطلاقة قوية في دوري الأبطال هذا العام، بعد سلسلة من المشاركات التي توقفت عند مراحل مبكرة في النسخ السابقة. ويؤكد أنصار النادي أن الفريق الحالي يضم مجموعة متجانسة من العناصر الشابة والخبرة القادرة على إعادة الهلال إلى واجهة المنافسة الأفريقية.