اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
سيطر الجيش السوداني، يوم الثلاثاء، على بلدة 'مبسوطة' الاستراتيجية في جنوب كردفان، مُقترباً بذلك من منطقة الموريب التي تُعد معقلاً للحركة الشعبية – شمال في محلية العباسية تقلي بولاية جنوب كردفان.
الجيش يسيطر على مبسوطة بعد 14 عاماً من سيطرة الحركة الشعبية
جاءت سيطرة الجيش على بلدة مبسوطة، التي ظلت تحت سيطرة الحركة الشعبية لأكثر من 14 عاماً، في سياق عملية عسكرية متواصلة. وكان الجيش قد انفتح يوم الأحد على مناطق واسعة ظلت تحت سيطرة الحركة الشعبية منذ 2011، شملت الدامرة وتبسة وقردود ناما والشاواية والجبيلات والسنادرة، بالرغم من إعلان الحركة استعادتها لبلدة قردود ناما لاحقاً. وقد أظهرت مقاطع فيديو، نشرها جنود الجيش، تواجد القوات المسلحة في منطقة مبسوطة الاستراتيجية.
الموريب تحت القصف والجيش يواصل التقدم
توقعت مصادر عسكرية أن يواصل الجيش عمليته العسكرية لاستعادة السيطرة على منطقة الموريب، التي تُعد 'معقل الحركة الشعبية' في الجبال الشرقية بالولاية. وفي تطور لافت، أفادت منصة 'فيستا' المتخصصة في نشر خرائط تبادل السيطرة، بأنها رصدت حرائق واسعة في منطقة الموريب، التي انسحب إليها مقاتلو الحركة الشعبية ومليشيا الدعم السريع من بلدة مبسوطة.
ورجّحت المنصة أن تكون الحرائق ناتجة عن قصف مدفعي شنه الجيش على تجمعات القوات في الموريب.
الحركة الشعبية ومليشيا الدعم السريع تحشدان لفك حصار الدلنج
تُعد هذه العملية العسكرية هي الأولى من نوعها في محليات العباسية وأبو كرشولا وهبيلا منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023. وفي المقابل، دفعت الحركة الشعبية وحليفتها مليشيا الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية بتعزيزات عسكرية ضخمة تمركزت بالقرب من مدينة الدلنج، في خطوة تشير إلى نية القوتين مهاجمة المدينة الخاضعة لحصار خانق.
ويسعى الجيش من خلال عمليته الحالية إلى فك الحصار المفروض على الدلنج وصولاً إلى كادقلي، وكان قد أعلن سابقاً عن متحرك في الأبيض يخطط للانفتاح في المناطق الواقعة بين الأبيض والدلنج.


























