في نيروبي.. رمطان لعمامرة يلتقي حركة تحرير السودان

متابعات- نبض السودان

التقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025، وفدًا من حركة/جيش تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد أحمد النور، حيث تناول اللقاء سبل وقف الحرب بشكل عاجل والأوضاع الإنسانية الكارثية في مناطق سيطرة الحركة، مع التركيز على فتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات دون قيود.

حماية المدنيين وصون حقوق الإنسان

وأكد اللقاء، وفق بيان الحركة، على ضرورة حماية المدنيين وصون حقوق الإنسان، إضافة إلى التنسيق مع القوى السياسية الفاعلة لإحداث التغيير ووضع خارطة طريق نحو سلام شامل وعادل. كما شدد الطرفان على أهمية إعادة فتح مؤسسات التعليم وضمان حق الطلاب في الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.

مناطق سيطرة الحركة في دارفور

تسيطر حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور على مناطق واسعة من جبل مرة في دارفور، وبعض القرى المحيطة به في شمال وجنوب دارفور، ما يجعل أي حل للأزمة بحاجة إلى مشاركة فعالة لهذه الحركة لضمان استقرار هذه المناطق.

دور الأمم المتحدة في دعم الحل الشامل

وأشار البيان إلى أن اللقاء خلص إلى ضرورة تفعيل دور الأمين العام للأمم المتحدة ليكون أكثر فعالية في دعم مسار الحل الشامل. ولفت وفد الحركة إلى أنهم قدموا للمبعوث الأممي 'تعريفًا شاملاً وعميقًا للجذور التأريخية للأزمة السودانية، وأكدوا أن معالجتها لا يمكن أن تتم إلا عبر مخاطبة جذور الأزمة'.

دعم الجبهة المدنية العريضة

كما أشاد لعمامرة، بحسب البيان، بالخطوة المتقدمة نحو تأسيس الجبهة المدنية العريضة مع كافة القوى السياسية المؤمنة بالتغيير، واعتبرها مدخلاً حقيقيًا لإعادة بناء الوطن على أسس الحرية والعدالة والسلام والديمقراطية.

لقاءات شاملة مع الأطراف السودانية

يأتي لقاء المبعوث الأممي مع حركة/جيش تحرير السودان ضمن سلسلة اجتماعات أوسع يجريها في العاصمة الكينية نيروبي، شملت تحالف صمود وتحالف 'تأسيس' الذي تهيمن عليه قوات الدعم السريع. وتركّزت هذه اللقاءات على مناقشة سبل إنهاء الحرب ومعالجة الأوضاع الإنسانية الحرجة، إلى جانب استشراف فرص التوافق على عملية سياسية شاملة في السودان.