الخطوط السودانية تعود بثلاث ضربات جوية غدًا من مطار بورتسودان

متابعات- نبض السودان

في تطور جديد يُعزز عودة الاستقرار لحركة الطيران المدني بالسودان، أعلنت الخطوط الجوية السودانية عن تسيير ثلاث رحلات دولية غدًا الجمعة انطلاقًا من مطار بورتسودان إلى كل من الرياض، جدة والقاهرة، وذلك ضمن جدول رحلاتها المحدث، في خطوة تعكس عودة تدريجية لحركة النقل الجوي عبر المطار الحيوي.

عودة تدريجية لحركة الطيران عبر مطار بورتسودان

وبحسب ما أوردته منصة السودان، تأتي هذه الخطوة في إطار استئناف الرحلات الدولية إلى عدد من الوجهات بعد فترة من التوقف والاضطرابات، حيث تسعى شركة الخطوط الجوية السودانية لتطبيع جدولها التشغيلي وتلبية الطلب المتزايد على السفر من وإلى السودان في ظل الظروف الحالية.

وأكدت التقارير أن الرحلات الثلاث المقررة ليوم غد تم جدولتها بدقة زمنية، تشمل رحلة إلى العاصمة السعودية الرياض، وأخرى إلى مدينة جدة، بالإضافة إلى رحلة نحو العاصمة المصرية القاهرة، ما يشير إلى بداية انتعاش في حركة الطيران المدني عبر مطار بورتسودان، الذي أصبح المركز الجوي الرئيسي في البلاد بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة الخرطوم.

تفاصيل مواعيد الرحلات

جاء في جدول الخطوط الجوية السودانية أن الرحلات المقررة ليوم الجمعة 9 مايو 2025 ستنطلق على النحو التالي:

مؤشرات إيجابية لعودة الطيران السوداني

تؤكد هذه الخطوة من الخطوط الجوية السودانية على الجهود المبذولة لتطبيع النشاط الجوي، واستئناف حركة النقل الجوي إلى وجهات حيوية إقليمية. كما تعكس استجابة الشركة للطلب المتزايد من المواطنين والمقيمين الذين يسعون للسفر في ظل الظروف الراهنة.

وتُعد هذه العودة التدريجية بمثابة بارقة أمل للمسافرين الذين تعطلت رحلاتهم في الفترات الماضية، إضافة إلى مساهمتها في تسهيل حركة التنقل والتجارة وربط السودان مجددًا بشبكة الطيران الإقليمية والدولية.

مطار بورتسودان يرسخ مكانته كمركز جوي رئيسي

منذ تصاعد الأوضاع الأمنية في العاصمة الخرطوم، برز مطار بورتسودان كمركز بديل للطيران المدني في البلاد، وبدأ يشهد تدفقًا متزايدًا في عدد الرحلات والمسافرين، سواء من شركات الطيران الوطنية أو الدولية، مما ساهم في إبقاء السودان على خريطة الطيران الإقليمي.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من الرحلات المنتظمة، خاصة إذا استمرت حالة الاستقرار في تأمين الملاحة الجوية والطرق المؤدية إلى المطار.