اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
______________
لطالما كان مفهوم الإحسان والعمل الخيري ركيزة أساسية في بناء المجتمعات ، حيث يتجسد التكافل الاجتماعي في أبهى صوره، وفي قلب هذا المشهد الإنساني، برز دور المهندس عمر النمير الذي ظل يمد يد العون للمحتاجين عبر قنوات متعددة منذ بداية الحرب وحتي يومنا هذا ، ولعل من أبرزها التكايا الخيريه.
إن قصة المهندس النمير الذي يقدم المواد الغذائية بإستمرار للتكايا بولاية الخرطوم هي قصة ملهمة عن العطاء الخفي والدائم، وتُعد نموذجاً حياً للتفاني في خدمة مجتمع ولاية الخرطوم وحرصه على سد جوع المحتاجين لسبب ظروف الحرب بكرامة وانتظام.
لم يقتصر دور المهندس النمير بدعم التكايا فقط على إعتبار إنه مجرد تبرع عرضي، بل تميز بالاستمرارية والديمومة، مما يجعله بمثابة الشريان المغذي الذي يضمن بقاء هذه التكايا قادرة على أداء رسالتها.
هذا الانتظام يخلق شبكة أمان للمستفيدين الذين يعتمدون على هذه الوجبات كمصدر غذائي أساسي، كما ان هذا الدعم الدائم يعني أن القائمين على التكية يمكنهم التخطيط بثقة، بدلاً من الاعتماد على التبرعات اللحظية.
إن دعم التكايا لا يقتصر أثره على إطعام فرد واحد، بل يتعداه ليؤثر على الأسر المتعففة ويرفع عن كاهلها عبء توفير الوجبات اليومية.
هذا الإلتزام الرسمي من رجل الأعمال المهندس عمر النمير تحول إلى عقد اجتماعي غير مكتوب بينه وبين التكايا والمجتمع، يضمن استمرار تدفق الخير.
كما إن هذا العمل الإنساني النبيل يجسد أرقى صور التعاضد، حيث يمثل النمير الوجه المشرق والمنير لمجتمع يُعلي من قيمة الإنسان ويُؤمن بأن العطاء الدائم هو الطريق الأمثل لتحقيق التكافل الحقيقي.
_________
الخميس: 20/11/2025


























