اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
ثمّنت الخارجية السعودية الجهود الدبلوماسية والدور البنّاء الذي قامت به قطر في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة
وزارة الخارجية الكويتية أبدت تطلعها بأن يسهم هذا الإعلان في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في الكونغو الديمقراطية
رحبت السعودية والكويت بتوقيع 'إعلان مبادئ للسلام' بين حكومة الكونغو الديمقراطية وتحالف 'نهر الكونغو/ حركة 23 مارس' المتمرد، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكدت الخارجية السعودية، في بيان، اليوم السبت، تطلع المملكة إلى أن يسهم الاتفاق في تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في الكونغو، وأن يعود بالنفع على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وثمّن البيان، الجهود الدبلوماسية المبذولة والدور البنّاء الذي قامت به قطر في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب دولة الكويت بالتوقيع على إعلان المبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو - حركة 23 مارس.
وشددت في ذات الصدد 'بجهود الوساطة التي اضطلعت بها دولة قطر الشقيقة في هذا الشأن'.
وأبدت وزارة الخارجية الكويتية تطلعها بأن يسهم هذا الإعلان في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مجددة موقف الكويت الداعم لمسار الحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات.
وفي وقت سابق من اليوم، صرّح وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، في مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاق، بأن الإعلان يمثل 'خطوة عملية وخارطة طريق للمصالحة الوطنية'.
وأشار إلى أنه 'ينص على وقف دائم للعنف والهجمات' ويمهد لمرحلة جديدة من الشراكة بين جميع مكونات الكونغو.
وأضاف الخليفي أن قطر أدت دوراً محورياً في التوسط بين أطراف الأزمة، مؤكداً أن الاتفاق يمهّد لانطلاق مفاوضات مباشرة تستهدف الوصول إلى سلام شامل ومستدام في البلاد.
وفي مارس الماضي، رعى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، قمة جمعت الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي، وهو ما مثل انفراجةً مهّدت لمحادثات جرت لاحقاً بين الجانبين.
كما احتضنت الدوحة، في أبريل الماضي، أول محادثات مباشرة بين الكونغو ورواندا منذ سيطرة حركة 23 مارس على مدن شرق الكونغو.
ووقّع الجانبان اتفاق سلام مبدئياً في واشنطن، أواخر يونيو الماضي، تضمّن التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية ورفض خطاب الكراهية.