فرص استثمارية لرجال الأعمال القطريين والأتراك

بحثت غرفة قطر التعاون مع غرفتي تجارة وصناعة طرابزون ومانيسا التركيتين، حيث التقى سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر مع كل من السيد سامت كانباكال عضو مجلس إدارة غرفة طرابزون والسيد سيتين غونغور والسيد إبراهيم حقي كاتيوز عضو غرفة تجارة مانيسا، بحضور السيد شاهين محمد لحدان المهندي عضو مجلس إدارة غرفة قطر.

وبحث اللقاء الذي عقد بمقر غرفة قطر علاقات التعاون ومناخ الاستثمار واهم القطاعات التي يمكن لرجال الأعمال القطريين الاستثمار فيها في مدينتي طرابزون ومانيسا التركيتين، والاطلاع على اهم الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.

وأشاد بن طوار بالعلاقات القطرية التركية، منوها برغبة أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف على الفرص الاستثمارية في تركيا والاستثمار فيها في عدد من القطاعات.

وأكد بان غرفة قطر تدعم وتشجع التعاون والشراكة بين الجانبين، كما تشجع المستثمرين القطريين على الاستثمار في تركيا وعلى تعزيز التعاون بين الشركات القطرية ونظيرتها التركية، مشددا على ترحيب قطر بالاستثمارات التركية وأن السوق القطري يوفر الكثير من الفرص الجاذبة خاصة في المناطق الحرة لا سيما في ظل توفر بنية تحتية متميزة وقوانين استثمار رائدة.

واقترح بن طوار تنظيم منتدى أعمال قطري تركي يجمع أصحاب الأعمال من البلدين لبحث آفاق التعاون وإبراز فرص الاعمال والاستثمار المتاحة في كلا البلدين.

من جانبه، قال السيد سامت كانباكال عضو مجلس إدارة غرفة طرابزون أن علاقات التعاون بين البلدين قوية، معربا عن امله أن تكون العلاقات بين الغرف في البلدين على نفس الوتيرة.

كما قدم نبذة عن غرفة طرابزون والتي تعتبر ثاني أكبر وأقدم غرف تركيا ويبلغ عدد منتسبيها 11 الف عضو، كما استعرض أهم المشاريع المتاحة للاستثمار في المدينة واهمها مشروع جزيرة الاعمال على مساحة 2800 كم2، بالإضافة إلى مشاريع في قطاعات متنوعة مثل الانشاءات والصناعة والتكنولوجيا.

بدوره، اكد السيد سيتين غونغور عضو غرفة تجارة مانيسا على حرص بلاده تعزيز التعاون مع قطر في قطاعات اقتصادية مختلفة، منوها بان زيارة الوفد التركي تستهدف الاطلاع على السوق القطري وتطوير التجارة وعلاقات التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، بالإضافة إلىى اطلاع الجانب القطري على اهم المنتجات التركية التي يمكن تصديرها إلى قطر.

وقال غونغور إن مانيسا توفر فرص استثمارية كثيرة في قطاعات متنوعة مثل الصناعة والزراعة، داعيا المستثمرين القطريين إلى الاستثمار في المدينة التي توفر 6 مناطق صناعية كبرى.