اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢١
كشف مصدر مسؤول بوزارة البلدية والبيئة، أن عدد الذبائح بمقصبي الريان ومعيذر الأهليين بلغ 1354 ذبيحة خلال عيد الأضحى المبارك.
وأكد المصدر أن عملية ذبح الأضاحي جرت تحت إشراف بيطري كامل، وأن فرق التفيتش مارست دورها على مدار الساعة، لضمان التأكد من سلامة الذبائح.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ «العرب»: إن حملات التفتيش شملت جميع المنشآت الغذائية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وإن الفرق المكلفة بالمهمة مارست دورها على مدار الساعة، وفقاً للخطط المعلنة من الوزارة قبل عطلة الأضحى، لافتاً إلى أن المخالفات لا تكاد تذكر، وأن حملات التفتيش تضمنت التأكد من التزام العاملين بالنظافة الشخصية، ولياقتهم الصحية.
وقال المصدر: «تم خلال الحملات التأكد من تطبيق الاشتراطات والمعايير الصحية في مجال تخزين المواد الغذائية سواء التجميد أو التبريد أو الجاف، والتأكد من وجود شهادات صحية سارية للعاملين بالمؤسسات الغذائية، واتباع الاشتراطات والمعايير الصحية عند التعامل مع المواد الغذائية، وسلامة وصلاحية هذه المواد للاستهلاك الآدمي.
وأكد المصدر أن الحملات التفتيشية شملت التوعية للعاملين وأصحاب المنشآت الغذائية، بإجراءات السلامة الغذائية، عبر الزيارات الميدانية، أو الرسائل النصية عبر الهاتف. وفي السياق ذاته نفذت بلدية الشيحانية حملة توعوية للجمهور عن الإجراءات الصحية اللازمة، لاختيار وذبح الأضحية وطريقة تخزينها وطهيها.
وكانت «العرب» قد رصدت استعدادات المقاصب لاستقبال أضاحي المواطنين والمقيمين في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكد مصدر بوزارة البلدية والبيئة وقتها أن الأولوية في تجهيز الأضاحي ستكون للأفراد من مواطنين ومقيمين من ثم أضاحي المؤسسات.
وقال: إن المقاصب تعمل بكل طاقتها الاستيعابية لضمان خدمات على مستوى عال للجميع، لافتا إلى تواجد أطباء بيطريين منذ بداية اليوم وحتى نهايته لفحص الذبائح والتأكد من سلامتها قبيل وصولها إلى يد المستهلك. كما نصحت الوزارة بعدم الذبح خارج المقصب لعدة أسباب، منها عدم وجود شهادات صحية ولا رخص رسمية بمزاولة المهنة لغير العاملين في المقاصب الرسمية والمعروفين باسم «القصاب الجوال»، وكذلك غياب الإشراف البيطري على عملية الذبح للتأكد من سلامة الذبيحة وعدم وجود أي ضرر بها يمنع استخدامها للاستهلاك الآدمي. وأكدت الوزارة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية في المقاصب، بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة، ووفق إجراءات صارمة ومتكاملة أثبتت فعاليتها دون التأثير على الأداء التشغيلي للمقاصب. وبما في ذلك إجراء الفحوصات الأولية للزائرين للمقصب مثل قياس الحرارة والتأكد من ارتداء القناع الطبي الواقعي، وتنطبق هذه الإجراءات على العاملين في المقاصب.
كما جرى تنظيم العمل في أقسام الرقابة الصحية، بحيث تغطي مهامها على مدار الساعة، فضلاً عن تسيير حملات التفتيش إلى المنشآت الغذائية بمختلف أنواعها ومحلات الحلوى، والمطاعم والمطابخ الشعبية وغيرها.