استاد الثمامة يرتدي «أجمل حلة»

مشهد استاد الثمامة بالأمس خلال النهائي الغالي كان تحفة رائعة، أشاد بها الجميع لما شاهدوه وتابعوه وكان الحضور الجماهيري كبيرا والتفاعل من خلال روعة الملعب المونديال «استاد الثمامة » لمتابعة نهائي أغلى الكؤوس.

حيث حرصت أعداد كبيرة على الحضور قبل موعد المباراة بساعات، لتبدأ احتفالات نهائي كأس سمو الأمير من خلال تلك الفعاليات المقامة على شرف البطولة الغالية، ليكون عرسا كرويا كبيرا شارك فيه كل شرائح المجتمع، حيث انطلقت الفعاليات وتفاعل معها الجمهور ولفتت الأنظار بشكل كبير، وتواصلت بصورة كبيرة وفاعلة وسط حضور ومشاركة كبيرة من الأسر والأطفال والشباب الذين حملوا أعلام الفريقين «السد والريان» كل بأعلام فريقه الأبيض والأحمر.

ولم يقتصر التدشين على الأحداث التي جرت داخل الملعب، بل شهد محيط الاستاد الجديد الكثير من الفعاليات الخاصة والأنشطة الترفيهية جعلت من يوم الافتتاح والمباراة النهائية كرنفالاً جماهيرياً.

وشهدت الفعاليات حضوراً كبيراً من العائلات والأطفال الذين استمتعوا بأجواء هذه الفعاليات وإعجاب من الجماهير التي حضرت وتفاعلت بصورة كبيرة، ليكون النهائي الغالي تحفة في كل شيء من فقرات ومنوعات جذبت الجماهير. وللحق كان يوم أمس عيداً رياضياً احتفلت به الجماهير. احتفاء بتصميم الصرح العالمي من بين الفعاليات في المنطقة المحيطة بالاستاد معرض يلقي الضوء على تاريخ أغطية الرأس في ثقافات مختلفة من أنحاء العالم، وفعالية أخرى تتيح الفرصة أمام المشجعين لتدوين كلماتهم على قحفية ثم تثبيتها على جدارية خارج الاستاد، احتفاء بتصميم الصرح المونديالي الفريد الذي يجسّد الثقافة القطرية والعربية الأصيلة. المتطوعون واجهة مشرقة قدم المتطوعون المشاركون في افتتاح استاد الثمامة المونديالي ونهائي كأس الأمير صورة رائعة للجميع من خلال مشاركة المئات منهم من الجنسين مواطنين ومقيمين من أكثر من 50 جنسية يتحدثون كل لغات العالم وذلك لتسهيل مهمة الجمهور والمشاركين في مراسم الافتتاح والنهائي وكانوا متعاونين مع الجميع وأثبتوا ثقافة تطوعية عالية في أهمية دور المتطوع وقيمة الخدمات التي يقدمونها في الفعاليات الكبرى. ذوو الاحتياجات يتطوعون للمساعدة من أجمل المشاهد في ليلة الافتتاح المونديالي والنهائي الغالي مشاركة عدد من المتطوعين، وهم من ذوي الإعاقة في مساعدة الجمهور الكبير الذي حضر اللقاء في رسالة واضحة للجميع بأنهم فئة قادرة على الاعتماد على نفسها ومساعدة من حولهم وأنهم لن يكونوا أبدا عالة على مجتمعهم بل يساهمون بقوة في نهضته الشاملة وسيكونون حاضرين ومستعدين في مونديال كأس العالم قطر 2022. قصة القحفية حفل التدشين تضمن رواية جميلة تحكي قصة القحفية لدى النشء القطري سواء في المدارس أو ملاعب الفرجان، لتقف تلك الرواية عند كل فصل من فصول تعامل الأطفال الذين طالما ميزتهم تلك القحفية خلال التعليم والدراسة ومناحي الحياة المختلفة، وذلك في ربط جميل مع الشكل الذي استوحي منه الملعب. أماكن مخصصة لذوي الإعاقة يتميز ملعب الثمامة المونديالي كما هو الحال في جميع الملاعب التي تم تخصيصها لمونديال كأس العلم قطر2022 بوجود أماكن خاصة ومميزة لذوي الإعاقة وسهولة وصولهم إلى المنطقة المخصصة لهم بكل سهولة ويسر. فكرة الملعب بمشاركة 50 طفلاً

من ضمن الفعاليات الجميلة في حفل الافتتاح مشهد الأطفال الصغار وهم يلبسون القحفية التراثية التي نالت استحسان الجمهور بمشاركة المبدع محمد حسن «المطوع» والفنانة حنان التي لعبت دور الأم وهي تخيط بيدها قحفية طفلها حتى يمكن له ارتداءها عند حضوره للدرس مع أقرانه الصغار عند المطوع الذي يعلمهم القراءة والكتابة.

وشارك اكثر من 50 طفلاً في مشهد الافتتاح الذي يرمز إلى ملعب الثمامة المونديالي وفكرة «القحفية» التي أخذت منها فكرة الملعب وكانت الفقرات من بداية حياكة الأم للقحفية إلى مرحلة التعليم عند المطوع إلى تطور التعليم وفتح أبواب للمدارس، وأيضا ممارسة الألعاب الشعبية من لعبة الخشيشة و»طاق طاق طاقية» وحتى دخول الرياضات العالمية وأولاها لعبة كرة القدم الشعبية وفي كل تلك الحقب لم يتخل أطفال ورجال قطر عن ارتداء القحفية الشعبية التراثية.