السيارات الكهربائية المستعملة أرخص من التقليدية وتجذب مزيداً من المشترين بأمريكا

مباشر: كشفت بيانات حديثة أنه رغم ارتفاع السيارات الكهربائية الجديدة وتجاوزها لأسعار نظيراتها التي تعمل بالوقود، إلا أن الوضع يختلف في سوق السيارات المستعملة بالولايات المتحدة، حيث أصبحت السيارات الكهربائية غالبا أرخص من السيارات المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي، ما يجعلها خيارا أكثر جاذبية لعدد متزايد من المستهلكين.

ووفقا لشركة 'كوكس أوتوموتيف' لأبحاث سوق السيارات، ارتفعت مبيعات المركبات الكهربائية المستعملة بنسبة 40% في يوليو مقارنة بالعام السابق، ما يعكس توسع قاعدة المشترين القادرين على اقتنائها، بحسب ما نقلته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية، اليوم السبت.

ونوهت الصحيفة، عن أن القيمة السوقية للسيارات الكهربائية تتراجع بسرعة نتيجة التطور السريع في تكنولوجيا البطاريات، إذ كانت معظم الطرازات القديمة لا تتجاوز 200 ميل في الشحنة الواحدة، بينما أصبحت السيارات ذات المدى 300 ميل شائعة، ومن المتوقع أن تصبح 400 ميل معيارا خلال سنوات قليلة، كما أن انخفاض أسعار الطرازات الجديدة، حيث تُباع العديد منها بأقل من 40 ألف دولار، أسهم بدوره في الضغط على أسعار المستعمل.

ورغم أن السيارات الكهربائية المستعملة لا تزال تمثل 2% فقط من سوق السيارات المستعملة في يوليو، فإن تزايد أعداد السيارات المعروضة نتيجة انتهاء عقود الإيجار أو رغبة مالكي سيارات تسلا وشيفروليه ونيسان في الترقية إلى الطرازات الأحدث، يوفر خيارات أكثر للمستهلكين، كما لا تزال كثير من هذه السيارات في فترة الضمان، ما يخفف من المخاوف المتعلقة بعمر البطارية.

ويسابق المستهلكون الوقت للاستفادة من ائتمان ضريبي بقيمة 4,000 دولار يُطبّق على السيارات الكهربائية المستعملة التي تباع بأقل من 25 ألف دولار، وهو الحافز الذي أُقر في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لدعم جهود مكافحة تغير المناخ، لكنه سينتهي بنهاية سبتمبر بموجب قانون وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويرى محللون أن توفر السيارات الكهربائية المستعملة بأسعار في متناول اليد قد يفسر جزئيا تباطؤ نمو مبيعات الطرازات الجديدة، حيث قال توم نارايان، محلل الأسواق الأمريكية، إن 'السعر هو العامل الأول الحاسم... ليست المسافة المقطوعة ولا الانقسامات الثقافية، بل السعر'.

وتعتبر 'تسلا' أبرز السيارات في سوق المستعمل نظرا لأنها الأقدم في إنتاج السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، ومع انتهاء عقود إيجار العديد من سياراتها، اتجه بعض العملاء إلى شركات منافسة مثل جنرال موتورز وفورد وهيونداي، ما أدى إلى وفرة في سيارات تسلا المستعملة، كما أن بعض المشترين أقدموا على ذلك بدافع استيائهم من سلوك الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك، الذي ارتبط علنا بقضايا سياسية يمينية.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالأبل ستورأوجوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا