اخبار قطر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٤ أيلول ٢٠٢٥
مباشر- صرحت مجموعة جولدمان ساكس أن الذهب قد يرتفع إلى ما يقارب 5000 دولار للأونصة إذا تضررت مصداقية الاحتياطي الفيدرالي، وحوّل المستثمرون جزءًا صغيرًا فقط من حيازاتهم من سندات الخزانة إلى السبائك.
وقال محللون، من بينهم سامانثا دارت، في مذكرة: 'من المرجح أن يؤدي سيناريو تضرر استقلال الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع التضخم، وانخفاض أسعار الأسهم والسندات طويلة الأجل، وتآكل مكانة الدولار كعملة احتياطية'. وأضافوا: 'في المقابل، يُعد الذهب مخزنًا للقيمة لا يعتمد على الثقة المؤسسية'.
وحددت مذكرة جولدمان مجموعة من النتائج المحتملة للمعدن، مع توقعات أساسية بارتفاعه إلى 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026؛ وما يُسمى بسيناريو 'مخاطر الذيل' عند 4500 دولار؛ وتشير التقديرات إلى أن سعر الذهب سيصل إلى ما يقارب 5000 دولار أمريكي إذا ما تدفق 1% فقط من سوق سندات الخزانة الأمريكية المملوكة للقطاع الخاص إلى الذهب.
كان الذهب من أقوى السلع الرئيسية أداءً هذا العام، حيث ارتفع بأكثر من الثلث وبلغ مستوى قياسيًا في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقد عزز هذا الارتفاع تراكم السيولة لدى البنوك المركزية والرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبًا في خفض أسعار الفائدة الأمريكية. كما تلقى دعمًا إضافيًا مؤخرًا مع تحرك الرئيس دونالد ترامب لفرض سيطرة أكبر على الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك سعيه لإقالة الحاكمة ليزا كوك.
وقال المحللون: 'نقدر أنه إذا ما تدفق 1% فقط من سوق سندات الخزانة الأمريكية المملوكة للقطاع الخاص إلى الذهب، فسيرتفع سعر الذهب إلى ما يقارب 5000 دولار أمريكي للأونصة، بافتراض ثبات جميع العوامل الأخرى'. 'ونتيجة لذلك، يظل الذهب أعلى توصية لدينا للاستثمار طويل الأجل في سوق السلع الأساسية'.
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا