وزيرا خارجية قطر وإسبانيا يبحثان جهود وقف الحرب في غزة

الدوحة - الخليج أونلاين

أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة.

بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن تلقى اتصالاً هاتفياً من ألباريس، جرى خلاله استعراض علاقات التعاون بين الدوحة ومدريد وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الوزير القطري عن تقدير بلاده لمواقف إسبانيا الداعمة لإحلال السلام في المنطقة والعالم، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق، إلى جانب العمل على إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.

كما جدّد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعم دولة قطر لكافة المساعي الحميدة الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر الوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين.

ويأتي هذا الاتصال بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، والذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى، وفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي وقت سابق من اليوم،طالب المتحدث باسم الخارجية القطرية، الدكتور ماجد الأنصاري، 'إسرائيل' بالرد على مقترح صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه 'حماس'.

وأكد الأنصاري، في مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة، أن الدوحة ملتزمة بجهودها حتى نهاية الحرب، مرحباً بكل الجهود في هذا الإطار.

ويوم الجمعة الماضي، كشف تحقيق للقناة '13' العبرية عن أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، عرقلوا صفقات التبادل مع حركة 'حماس' خمس مرات على الأقل.