الدوحة تحتضن الأحد النسخة الثانية من الحوار القطري البريطاني

الدوحة - الخليج أونلاين

يبحث الحوار الاستراتيجي البريطاني القطري العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومن ضمنها الأمن والدفاع والذكاء الاصطناعي.

ينعقد في العاصمة القطرية الدوحة، غداً الأحد، الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني الثاني، برئاسة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وديفيد لامي وزير خارجية المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية.

وقالت الخارجية القطرية في بيان لها، إن نسخة هذا العام من الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني، تنعقد تحت شعار 'شركاء من أجل المستقبل'، للاحتفاء بالشراكة القوية متعددة القطاعات بين قطر والمملكة المتحدة.

كما يمثل هذا الحوار 'ترجمة لتوجيهات قيادة البلدين، بالدفع بالعلاقات إلى مستوى الشراكة، والتي كان آخرها، المباحثات التي أجراها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته المملكة المتحدة بدعوة من الملك تشارلز الثالث في ديسمبر الماضي'، وفق البيان القطري.

ويعكس هذا الحوار، عزم البلدين على تطوير التعاون في التجارة والاستثمار، والدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب، والثقافة، والتعليم والتكنلوجيا الناشئة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، والتنمية الدولية، وكذا الوساطة وحل النزاعات، والقضايا الإقليمية والدولية.

وبحسب بيان الخارجية القطرية، فسوف يبحث الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني الثاني، التعاون الثنائي في إطار أربعة محاور، هي: الازدهار المستقبلي في التجارة والاستثمار والاقتصاد، والشراكة في الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب.

كما يشمل العمل المشترك والقيادة المشتركة بشأن القضايا العالمية، والثقافة والصحة والمعرفة والتعليم، بحسب بيان الخارجية القطرية.

وشهدت العلاقات القطرية البريطانية تطوراً مستمراً خلال السنوات الأخيرة، حيث ترتكز على شراكات متعددة تشمل الطاقة، والدفاع، والتعليم، والاستثمار.

وتعد المملكة المتحدة من أبرز الوجهات للاستثمارات القطرية، في حين تحتضن الدوحة عدداً من المشاريع المشتركة في مجالات التكنولوجيا والتمويل.

كما يعمل البلدان بشكل وثيق في ملفات إقليمية مهمة، أبرزها أمن الخليج، والاستقرار في الشرق الأوسط، ودعم الجهود الإنسانية والتنموية حول العالم.

يُشار إلى أن الحوار الاستراتيجي الأول بين الجانبين عُقد في لندن عام 2023، وأسفر عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وضعت خارطة طريق لتعزيز التعاون الثنائي.