قطر وعُمان تنسقان المواقف لتمديد اتفاق الهدنة في غزة

الدوحة - الخليج أونلاين

- رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني:

- وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي:

التقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ناقشا الأوضاع في غزة، وتنسيق المواقف بشأن تمديد الهدنة.

وخلال اللقاء جرى بحث 'سير تنفيذ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس، بموجب اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة'.

وأكد الجانبان 'ضرورة تواصل انسياب الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة'، في حين أكد رئيس وزراء قطر 'استمرار التنسيق مع سلطنة عُمان والأشقاء والأطراف الإقليمية والدولية لتمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة'.

وجدد بن عبد الرحمن تأكيد 'موقف قطر الداعي إلى وقف الحرب فوراً'، مشدداً على أن 'الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في منطقة الشرق الأوسط هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً للمبادرة العربية وحل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف'.

وأعرب رئيس وزراء قطر عن تطلع بلاده إلى أن تتوج الاتصالات الجارية حالياً مع مختلف الأطراف بتمديد اتفاق الهدنة، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

من جانبه عبر وزير خارجية عُمان عن 'ثقة السلطنة بنجاح القمة الخليجية المقبلة التي تستضيفها دولة قطر، خلال الشهر القادم، وتطلعه لمواصلة العمل الخليجي الدؤوب خلال الرئاسة القطرية للدورة القادمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية'.

وأشاد الوزير العُماني 'بالدور القطري المحوري لتحقيق الهدنة الإنسانية الراهنة في قطاع غزّة من أجل السماح بتبادل الأسرى والمحتجزين ودخول قوافل الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للقطاع'، وفقاً لبيان وزارة الخارجية العُمانية.

كما ثمن البوسعيدي 'مساعي جمهورية مصر العربية والتسهيلات الفاعلة، والتنسيق القائم لإنجاح الهدنة الإنسانية'، معرباً عن أمله 'في أن يفضي هذا النجاح إلى تمديد الهدنة، وإلى وقف دائم لإطلاق النار، وإلى قناعات حقيقية لاستئناف جهود تحقيق السلام العادل والشامل، ومعالجة كافة أسباب الصراع العربي الإسرائيلي'.

وتم أيضاً استعراض علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين وتنويعها، وبما يضمن تقوية تبادل الاستثمار التجاري بين البلدين.

ونجحت الوساطة القطرية بالتنسيق مع الجانب المصري والأمريكي في التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام، دخلت حيز التنفيذ الجمعة الماضي، وتنتهي اليوم الاثنين، تم خلالها الاتفاق على الإفراج عن 200 محتجز من الاحتلال والمقاومة.