رئيس الوزراء القطري: إسرائيل تعقد وساطة إطلاق الأسرى

الدوحة - الخليج أونلاين

بحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، مع منسق شؤون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بريت ماكغورك، الوضع بقطاع غزة في ظل استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد رئيس الوزراء القطري على أهمية تضافر الجهود لوقف فوري لإطلاق النار وفتح معبر رفح البري بشكل دائم، متهماً في الوقت ذاته الاحتلال الإسرائيلي بتعقيد جهود قطر في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى من خلال مواصلة قصف قطاع غزة، لا سيما الأعيان المدنية من مستشفيات ومدارس.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، إنه جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن على 'ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة'.

وعبر رئيس مجلس الوزراء القطري عن قلق دولة قطر العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في القطاع، مؤكداً في الوقت ذاته 'رفض دولة قطر القاطع لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة باستهداف الأعيان المدنية وضمن ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان في قطاع غزة'، واعتبرها 'تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.

كما شدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن على استمرار جهود دولة قطر في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى، منوهاً إلى أنّ 'تواصل القصف يضاعف الكارثة الإنسانية في القطاع، ويعقّد جهود الوساطة'.

ومنذ 43 يوماً يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أخر الأرقام الرسمية المعلنة.