كتائب القسام تفرج عن محتجزتين أمريكيتين بوساطة قطرية

غزة - الخليج أونلاين

أعلنت كتائب عز الدين القسام، مساء الجمعة، الإفراج عن محتجزتين أمريكيتين من ضمن الأسرى والرهائن التي بحوزتها عقب عملية 'طوفان الأقصى'.

وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدة عبر حسابه بـ'تليغرام'، إنه 'جرى إطلاق سراح محتجَزتَيْن أمريكيتَيْن (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية'.

وأوضح أن الإفراج عن هاتين الأمريكتين جاء استجابة لجهود قطرية.

وأشار إلى أن الخطوة تأتي لكي 'لنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة'.

وفي 16 أكتوبر الجاري أقر أبو عبيدة بوجود محتجزين من جنسيات أخرى -لك يتم التحقق من هوياتهم في المعركة- مؤكداً أنهم ضيوف لدى الشعب الفلسطيني.

وأوضح أنه 'سيتم إطلاق سراح الأسرى الأجانب حينما تسمح الظروف الميدانية'، داعيا كل دول العالم 'لتحذير حَمَلة جنسياتها من القتال في جيش العدو'.

وكانت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية قد ذكرت الخميس، أن الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة 'حماس' في قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، فإنه 'على اعتبار أن غزة منطقة حضرية مكتظة بالسكان ومليئة بالأسلحة والمقاتلين، وكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض، فإن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الإنقاذ العسكري أمر مستحيل، ما يعني أن الدبلوماسية تظل هي الجهد الرئيسي لإعادة الرهائن'.

من جانبه قال مسؤول عسكري إسرائيلي للصحيفة: إنه 'بناء على المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع قطر هناك احتمال أن تقوم حماس بإطلاق سراح ما يقرب من 50 مواطناً من مزدوجي الجنسية بشكل منفصل عن أي صفقة أوسع'.

وكانت 'إسرائيل' أعلنت أن هناك 199 رهينة بين جنود وضباط إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية تحتجزهم 'حماس'، منذ 7 أكتوبر الجاري، عندما شنت عملية 'طوفان الأقصى'، فيما قدرت الحركة عددهم بين 200 و250 أسيراً.