اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢١ أب ٢٠٢٥
الدوحة - الخليج أونلاين
وزير الخارجية القطري:العلاقات بين الدوحة وطشقند 'ارتقت إلى شراكة استراتيجية راسخة'
عقدت اليوم الخميس في الدوحة الاجتماع الأول لمجلس التنسيق للشراكة الاستراتيجية بين قطر وأوزبكستان، برئاسة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ونظيره الأوزبكي بختيار سعيدوف.
وبحسب الخارجية القطرية، بحث الجانبان سبل تعزيز الحوار السياسي، وتوسيع مجالات التجارة والاستثمار، وتطوير التعاون في الطاقة والتنمية والتعليم والثقافة، إضافة إلى تنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية.
كما رحبا بتوقيع مذكرة تفاهم بين شركة قطر للتعدين ووزارة صناعة التعدين والجيولوجيا الأوزبكية بشأن التعاون الاستثماري، واتفقا على عقد الاجتماع الثاني للمجلس في مدينة سمرقند عام 2026.
من جانبه قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن إن العلاقات بين الدوحة وطشقند 'ارتقت إلى شراكة استراتيجية راسخة'، مشيراً إلى أن اتفاقية الشراكة التي وُقعت عام 2024 تمثل أساساً متيناً لتوسيع التعاون السياسي والاقتصادي.
وأضاف أن الروابط القائمة منذ أكثر من عقدين توفر 'قاعدة صلبة للتعاون البناء'، مؤكداً أن التبادل التجاري بلغ 1.8 مليون دولار في 2024 وسط تطلع مشترك لتنميته.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأوزبكي، عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ناقلاً تحيات الرئيس شوكت ميرضيائيف.
كما أكد التزام بلاده بتعزيز وتعميق التعاون 'المثمر والمتبادل المنفعة' مع قطر، مرحباً باختيار الدوحة لاستضافة القمة الاجتماعية العالمية الثانية في نوفمبر 2025، وإعلانها الترشح لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية لعام 2036.
وفي منشور على منصة 'إكس'، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: 'سُعدت بلقائك أخي سعيدوف في الدوحة خلال الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي، ويمثل اجتماعنا محطة استراتيجية جديدة، ونؤكد عزمنا المشترك على مواصلة العمل معاً لتحقيق مزيد من التكامل والازدهار'.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد استقبل في وقت سابق من اليوم، وزير خارجية أوزبكستان في الديوان الأميري حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها إلى جانب مناقشة قضايا إقليمية ودولية.
يذكر أن مجلس التنسيق الذي تم إنشاؤه بموجب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الثنائية لعام 2024، يعمل كمنصة لضمان التنفيذ الفعّال للاتفاقيات رفيعة المستوى واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية.
كما تعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى أكثر من عقدين، وشهدت في السنوات الأخيرة توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في الاستثمار والتعليم والطاقة، ما يعكس مساراً متنامياً من التعاون القطري الأوزبكي.