تفوقت على نفسها وكانت على قدر المسؤولية.. محمد بن همام: قطر حققت حلماً كان أشبه بالخيال

قال سعادة محمد بن همام عن شعوره كمواطن قطري مع قرب موعد المونديال: أشعر بالفرح والسعادة لأن عمري ممتد حتى اللحظة التي أصبح فيها المونديال على وشك الانطلاق على أرض قطر، وتنظيم كأس العالم في قطر كان حلماً وتحقق بعدما كان أشبه بالخيال، ودوري في الفوز بشرف الاستضافة أعتبره الأقل بين الجميع، وعلينا أن نقدم وجها حضاريا عن قطر يجعلنا فخورين بالتنظيم ليس كقطريين فقط بل كعرب بشكل عام.

أما عن أصعب المحطات على طريق الفوز بالاستضافة يقول سعادة محمد بن همام خلال حواره لقناة الكأس : بلا شك قطر كانت مستعدة لهذا التحدي أكثر من البقية، ويمكن القول أننا خضنا مباراة صعبة مع منافسين أقوياء قبل التصويت ولم نكن أقل من البقية في إقناع العالم بأحقية قطر في تنظيم المونديال ومنحنا هذه الفرصة، وكان إقناع العالم بأن قطر منافس على الفوز بالاستضافة صعبا بكل تأكيد، وعند اللحظة الحاسمة كان الفوز لقطر بكل جدارة.

وأضاف: هناك محطة أخرى صعبة تتمثل في إنجاز الأعمال المطلوبة للاستضافة، وقطر تفوقت على نفسها وكانت على قدر المسؤولية بدليل حجم التطور في البنية التحتية لاستقبال مليون ونصف المليون مشجع، وننتظر الفرحة الكبرى في ختام المونديال على استاد لوسيل يوم 18 ديسمبر القادم.

وقال: الحقيقة إن كأس العالم بطولة الفيفا، والأفكار التي تقدمها الدولة المنظمة تكون من الفيفا، ولا أحد يقلل من جهود الدول التي تستضيف كأس العالم وقطر ستكون في المقدمة مثل الدول العملاقة التي سبق ونظمت البطولة مثل روسيا والبرازيل وألمانيا وفرنسا وغيرهم من الدول العملاقة، ولا أقول إن قطر ستنظم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، ولكن أنا على ثقة بأن قطر ستنظم واحدة من أحسن بطولات كأس العالم.

وبالنسبة لتوقعاته للبطل ومستوى منتخبنا الوطني يقول سعادة محمد بن همام: المنافسة ستكون صعبة نظرا لقوة المنتخبات المشاركة وأرشح منتخبا أوروبيا للفوز باللقب وأصدقائي يتوقعون أن البطل لاتيني، ولكن لا أملك تصورا كاملا عن جاهزية كل منتخب مشارك في المونديال، أما عن منتخب قطر فان اللاعبين والجماهير عليهم دور كبير من أجل إظهار وجه قطر المشرف باستضافة المونديال وعلينا جميعا تقبل النتائج لان هناك منتخبات عملاقة مشاركة.

واختتم سعادته للعالم كلامه قائلا: شعوري مختلف هذه المرة مقارنة بالنسخ السابقة التي حضرت فيها كأس العالم، وأنا مثل كل القطريين (معزب) لأنه من قبل كان العالم يقوم باستضافتنا بحسب مكان الدولة المنظمة، والآن العالم سيكون في ضيافتنا على أرض قطر، ومن ثم الشعور والوضع مختلف ولكننا بطبيعة الحال نرحب بالجميع في كل وقت.