أكدوا أنها تتميز بالتعليم التطبيقي.. خريجون لـ«العرب»: الدراسة بجامعة الدوحة تحاكي بيئة العمل

عبر خريجو جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن سعادتهم الكبيرة بالتخريج ضمن دفعة 2023 الأكبر منذ تأسيس الجامعة، مؤكدين أن الدراسة في الجامعة تتميز عن غيرها بالتطبيق العملي داخل معامل متنوعة لما تمت دراسته أكاديميا.

وقال خريجون لـ«العرب»، إن تخصصاتنا نوعية والخريجين يتميزون بأنهم مؤهلون لدخول سوق العمل مباشرة بفضل الدراسة التطبيقية دون الحاجة إلى إعادة تدريب بفضل برامجها التي تحاكي بيئة العمل، مؤكدين أن التخصصات التي تخرجوا منها تحتاج إليها دولة قطر بشكل مستمر.

وأشار عدد كبير من خريجي كليات الجامعة إلى طموحهم لاستكمال الدراسات العليا في مجالات تخصصهم من أجل خدمة دولة قطر. صفا إسماعيل:تغلبت على تحدي العمل والدراسة معا عبرت صفا موسى إسماعيل خريجة بكالوريوس إدارة أعمال، عن فرحتها بتخرجها في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بعد مواجهة تحديات كبيرة تخطتها بعزيمة وإصرار كبيرين، مؤكدة أنها ستكون بداية لانطلاقة جديدة في حياتها ودفعة قوية في مسيرتها العملية.

وقالت صفا، إن من بين التحديات التي واجهتها خلال فترة الدراسة بالجامعة صعوبة الدراسة والعمل في آن واحد، الأمر الذي احتاج موازنة بينهما بشكل دقيق، مضيفة أن اداركها لأهمية التعليم في حياتها كان حافزا لها لتحمل هذه التحديات.

وأضافت إنها تعتزم استكمال دراسة الماجستير في نفس الجامعة لما تمتاز به من الدراسة التطبيقية داخل معاملها ومنشآتها، مؤكدة أن الدراسة داخل جامعة الدوحة لا تقارن بأي جامعة أخرى لما تعطيها لطلابها من خبرات وتأثيرها في بناء شخصيتها.

ونوهت بأن الجامعة وفرت لها فرصة عمل من خلالها لكنها رفضت لعملها بالفعل في مكان آخر. علي العمادي: التسويق الرقمي يخدم قطاعا كبيرا بالدولة قال علي إبراهيم العمادي خريج بكالوريوس التسويق الرقمي، إن فرحة التخرج لا توصف وجاءت بعد سنوات من التعب والاجتهاد، مؤكدا أن تخصصه يخدم قطاعا كبيرا من الأعمال في السوق المحلي. وأضاف العمادي، إن الجامعة أضافت إلى طلابها خبرات عملية ونظرية كبيرة من خلال توفيرها منشآت متكاملة ومؤهلة للدراسة التطبيقية، معتبرة أن هذه الإمكانيات التي توفرها الجامعة تميزها على الجامعات الأخرى ليس على مستوى قطر فقط بل المنطقة ككل.

وأشار إلى أن الجامعة أيضا وفرت كوادر أكاديمية ذات خبرة عملية ليضيفوا من خبرات إلى الجانب النظري، مؤكدا أنه يخطط إلى استكمال الدراسة في الدراسات العليا داخل جامعة الدوحة. يوسف توفيق: الجامعة تميزت بالتطبيق داخل المعامل عبر يوسف محمد توفيق خريج بكالوريوس التسويق الرقمي، عن فخره بالتخريج ضمن أكبر دفعة منذ تأسيس الجامعة بالإضافة إلى أن حفل التخرج يعد جنيا لثمار التعب والجهد خلال فترة الدراسة.

وقال يوسف، إن الدراسة في جامعة الدوحة تميزت بالتفاعل والتطبيق داخل المعامل مع ما يتم دراسته في داخل القاعات الدراسية، مؤكدا أن الطلبة تلقوا دعما كبيرا من الهيئة التدريسية التي كانت دائما تحفزهم وتساعدهم في الخروج كأشخاص مؤهلين للعمل مباشرة في سوق العمل.

وأضاف أنه يخطط لدراسة الماجستير في نفس الجامعة لجودة الدراسة بها والخبرة التي أكسبتها لهم كطلبة. سما شيبوب:اكتسبت خبرات أكاديمية ومهارات شخصية عبرت سما سراج شيبوب خريجة الهندسة الكهربائية، عن فرحتها للتخرج من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بعد سنوات من العطاء والاجتهاد والدعم من الأهل والأصدقاء، مؤكدة أن الجامعة ساعدتها على اكتساب خبرات أكاديمية بفضل نوعية طريقة التدريس بها ومهارات شخصية مثل العلاقات الاجتماعية واللغة الإنجليزية.

وأكدت أن دولة قطر دائما تشجع جميع من يعيش على أرضها على الاستزادة من العلم من أجل أن يكونوا جزءا من بناة نهضتها، معبرة عن شكرها لأسرتها وأصدقائها على دعمهم الدائم خلال فترة الدراسة رغم المشاكل والصعاب التي تعرضت لها. أحمد عبدالمالك:الدراسة التطبيقية مليئة بالشغف قال أحمد عبدالمالك خريج بكالوريوس موارد بشرية، إنه اختار هذا التخصص عن رغبة نابعة من حبه التواصل والتعارف مع الآخرين، الأمر الذي يتوفر في الموارد البشرية، معبرا عن سعادته بالوصول إلى تلك اللحظة الفارقة في مسيرته التعليمية.

وأضاف أن الدراسة كانت مليئة بالتحديات والشغف بفضل الدراسة التطبيقية مبديا استعداده لاستكمال الدراسات العليا في تخصصه لكن بعد أخذ استراحة محارب لالتقاط الأنفاس.

وتقدم بالشكر إلى قطر التي وفرت جامعات مميزة على غرار جامعة الدوحة بهذه المواصفات العالية على مستوى المرافق والدراسة والمختبرات والتي كانت بمثابة شركات مصغرة داخل الجامعة. عبدالله الأحمدي:الجامعة أصقلت مهاراتنا لخدمة وطني عبر المتّحدث باسم الخرّيجين الطالب عبد الله الأحمدي الحاصل على جائزة الرئيس للتميّز الأكاديميّ عن فرحته بالتحدّث نيابة عن زملائه، وأكّد أنّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كانت الخيار الأمثل له ولزملائه. فقد قدّمت له بيئة تعليميّة تطبيقيّة واكتسب معرفة ومهارات أهلّته وزملاءه لريادة المستقبل. وأشاد بالدعم الأكاديميّ الذي قدّمه له هذا الصرح الجامعيّ ليتطوّر على الصعيد العلميّ، ولكنّه أيضاً ساهم في صقل شخصيّته وتطويره على الصعيد الشخصيّ. وأضاف إنّ تخرّجهم اليوم ما هو إلاّ بداية، فالتعلّم هو عمليّة تتخطّى الزمن. محمد سعد:نأمل رد الجميل للوطن قال الخريج محمد سعد الشروقي خريج هندسة كيميائية، إنه يعمل في شركة شيل، حيث حرص منذ التحاقه بالعمل على استكمال دراسته بإحدى الجامعات التي ستكون اضافه كبير له على المستوى الشخص وعلى المستوى العملي، مؤكدا ان جامعة الدوحة تعد واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ليس على مستوى الدولة فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط، وتنافس عالمياً أيضاً، من ناحية المخرجات والمناهج التدريسية، كذلك لما تضمه الجامعة من كوادر اكاديمية متميزة تنتمي لعدد كبير من مدارس التدريس سواء العربية او الأجنبية.

وعبر الخريج عن سعادته بحفل التخرج، مؤكدا انها لحظات فارقة في حياته مع زملائه الخريجي، حيث الانطلاق نحو الحياة العملية والتي من خلالها يستطيعون رد الجميل لدولته الحبيبة قطر. أكرم خالد:ثورة تعليمية ونهضة تربوية قال الخريج أكرم خالد خريج بكالوريوس الهندسة الميكانيكية «في البداية أتوجه بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة لقطر على الثورة التعليمية التي تعيشها الدولة، حيث أسست تلك الجامعة لنهضة تعليمية وتربوية غير مسبوقة، لافتاً إلى الجهود الجبارة التي تبذلها جامعة الدوحة خلال الفترة الماضية، للعمل على بناء شخصيات الطلاب وإمدادهم بجميع المعارف اللازمة لسوق العمل ».

وبين ان تخصصه في الجامعة هو هندسة الميكانيكا له أهميته الكبيرة، لافتاً إلى أنه يتمنى أن يكون عنصرا فعالا ضمن عناصر بناء قطر وقوتها الداخلية والخارجية.