×



klyoum.com
qatar
قطر  ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
qatar
قطر  ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار قطر

»منوعات» جريدة الراية»

الاعتراف بالخطأ طريق النجاح

جريدة الراية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٣٠ تموز ٢٠٢١ - ٠٢:٠٦

الاعتراف بالخطأ طريق النجاح

الاعتراف بالخطأ طريق النجاح

اخبار قطر

موقع كل يوم -

جريدة الراية


نشر بتاريخ:  ٣٠ تموز ٢٠٢١ 

الدوحة – الراية:

أكد عدد من الدعاة أن الاعتراف بالخطأ سبيل النجاح، وأن الخطأ الحقيقي يكمن في التمادي في الخطأ، وعدم الاعتراف به، والإصرار عليه، والجدال عنه بالباطل، واعتبار الرجوع عنه نقيصة، وقالوا «لراية الإسلام» : إن كل من يعترف بخطئه أو يتراجع عنه يكبر في عيون محبيه ويزداد مكانة ورفعة بينهم، وليس كما يظن البعض أنه نقص وعيب.

ونوهوا بأن الاعتذار شاق على كثير من الناس، وقليل من يستسيغه ويتحمله خاصة بين من يعتدون بأنفسهم، ممن نشؤوا منذ نعومة أظفارهم على الأثرة والترفع لافتين إلى أنه كم من بيوت خربت، وكم من قضايا رُفعت وكم من عداوات دامت طويلًا وأثرت على أجيال متعاقبة، وكم من دماء أريقت وكان يكفي لوأدها في مهدها كلمة واحدة فقط وهي كلمة الأسف أو الاعتذار.

ودعوا إلى المرونة في طرح الآراء الشخصية، وعدم التشبث بها والموت من أجلها، والبحث بدلًا من ذلك عن الآراء التي قد تكون أفضل من آرائنا، والإنصات حتى لمن نظن أنه دوننا بالعمر أو العلم، والاستفادة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لأخذ الدروس والعبر منها باعتبارها أفضل سبيل.

إتخاذ القرار

أكد فضيلة الشيخ شقر الشهواني أن القليل من الناس يقبل أو يرضَى أن يُردّ حُكمه أو يتنازل عن اتخاذ القرار بنفسه ليشاركه غيره فيه، فكلما كان الإنسان في منصب أرقى وأكبر فإن النتائج ستكون أقل وأندر، والسبب في ذلك هو أن هذا الأمر شيء نفسي يجده كل كبير، سواء كان كبيرًا في السن وصاحب جاه أو شخصًا عنده قدر عظيم من العلم أو صاحب منصب كبير، وهو صعوبة أن يظهر أي جانب نقص في الفهم، أو أنه يحتاج إلى غيره ليصوّب رأيه أو يستعين به.

وهذا منطق خطأ من كل وجه، لأن هذا الكبير يظن أن الاعتراف بالخطأ أو التراجع أو إظهار عدم المعرفة عيب ونقص وعلامة ضعف، وهو ليس كذلك، مضيفًا بالقول: كل من يعترف بخطئه أو يتراجع عنه فإنه يكبر في عيون محبيه ويزداد مكانة وثقة، فلا يكون الأمر كما يظن أنه نقص وعيب، وكل كبير يستشير من حوله من أهل الخبرة والدراية يكون ذلك علامة على عقله، وكل من لا يستعين بما هو متاح له فإن ذلك يدل على قصور عقله وفساد رأيه.

وأضاف: غالبًا ما نجد هذه البليّة عند الكثير من الناس إلا أن يكونوا كبارًا بأخلاقهم، فيكون عندهم من التواضع والحكمة ما يصدهم عن هذه السفاهة، أو عندهم من كمال العقل ما يصدهم عن هذا الجهل وهو الاعتماد المطلق على النفس. وتابع: هذه دعوة للمرونة في طرح الآراء الشخصية، وعدم التشبث بآرائنا والموت من أجلها، كما أنها دعوة للبحث عن آراء قد تكون أفضل من آرائنا، والاستماع والإنصات حتى لمن نظنه دوننا بالعمر أو العلم، وعلينا الحذر ممن يثني دائمًا على آرائه، كما يجب علينا النظر في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لأخذ الدروس والعبر، فهي أحسن سبيل.

الشخصية المؤمنة

بدوره قال د. أحمد عبدالمنعم: إن الخطأ الحقيقي هو التمادي في الخطأ، وعدم الاعتراف به، والإصرار عليه، والجدال عنه بالباطل، واعتبار الرجوع عنه نقيصة. لافتًا إلى أن هناك من يخطئ ويوجِد لنفسه المبررات، وهناك من يعترف بخطئه ويصححه ويستفيد منه في حياته. وأوضح أن ثقافة الاعتراف بالخطأ في الإسلام لها معناها المتميز والمتفرد، الذي يورث في النفس تعود الشخصية المؤمنة على التواضع لخالقها فتكسر الكبر في قلب العبد، وتعرفه من نفسه الضعف والخلل والخطأ، وأنه بحاجة دومًا لله سبحانه وتعالى.

ولفت إلى أن الاعتراف بالخطأ أولى خطوات النجاح والإصلاح، وأولى منازل التواضع وتأديب النفس وتهذيبها، والاعتذار في هذه الحالة يكسب الإنسان احترام الآخرين ويشجعهم على التسامح معه. فهو يحتاج إلي محاسبة الذات، بل عليه أن يعترف أن الشخص يتعلم من الأخطاء أكثر من استفادته من التصرفات السليمة لأنه يكتشف نقاط ضعفه التي لا بد أن يتعامل معها للتغلب عليها.

مراجعة النفس

وشدد على أنه من الضروري أن يقوم المرء بمراجعة نفسه للتعرف على أسباب الوقوع في الخطأ ليكون قادرًا على معالجتها.. وعليه أن يتأكد أنه ليس أول ولا آخر من يخطئ أو يسيء التصرف، لأنها من الصفات البشرية التي لا يخلو منها إنسان مهما ادعى القوة والحكمة، مؤكدًا أنه لا يوجد أحد معصوم من الخطأ، وقد صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال «كل بني آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون» .

ونوه بأن الاعتذار شاق على كثير من الناس، وقليل من يستسيغه ويتحمله وخاصة بين من يعتدّون بأنفسهم، ممن نشؤوا منذ نعومة أظفارهم على الأثرة والترفع، فيصعب عليهم جدًا أن تخرج كلمة الاعتذار من أفواههم، أو أن يقبلوا اعتذارًا ممن يعتذر، مضيفًا أنه كم من بيوت خربت، وكم من قضايا رفعت وأضاعت الوقت والجهد والمال، وكم من عداوات دامت طويلًا وأثرت على أجيال متعاقبة وتسببت في قطيعة أرحام طويلة ممتدة، وكم من دماء أريقت بين الرجال أو الأسر، وكان يكفي لوأدها في مهدها كلمة واحدة فقط وهي كلمة الأسف أو الاعتذار.

نزاعات وصراعات

ولفت إلى أنه كم من النزاعات والصراعات بين الأصحاب والأصدقاء وكم حدث الهجر بين الجيران، بسبب عدم إقرار مرتكب الخطأ بخطئه وإصراره عليه.

من جانبه أوضح فضيلة الشيخ حسين الغفراني أن الاعتراف بالخطأ دليل على ثقة الإنسان بنفسه، وهو لا يقلل على الإطلاق من مكانة الإنسان في المجتمع بل على العكس فإنه يرفعها ويكسبه احترامهم بشكل أكبر.

وأكد أن الإنسان الذي لا يعترف بخطئه ينفر الناس منه ويكون جليس نفسه بسبب هذه الصفة الذميمة، ومثل هذا الإنسان يكون وبالًا على المنصب الذي يشغله أو الوظيفة التي يتبوؤها مشيرًا إلى أن مثل هذا الإنسان لا يطوّر نفسه بل يظل على حاله.

أخر اخبار قطر:

المركزي الياباني يثبت أسعار الفائدة ويرفع توقعاته للتضخم

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1639 days old | 156,242 Qatar News Articles | 731 Articles in Apr 2024 | 13 Articles Today | from 16 News Sources ~~ last update: 26 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الاعتراف بالخطأ طريق النجاح - qa
الاعتراف بالخطأ طريق النجاح

منذ ٠ ثانية


اخبار قطر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل