اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٤ أيلول ٢٠٢١
الدوحة - الخليج أونلاين
تقديم الدعم الفني والإنساني، ومحاولة إيجاد صيغة دولية للتعامل مع 'طالبان' لتخفيف معاناة الأفغان.
قال السفير التركي لدى دولة قطر مصطفى كوكصو، إن هناك تنسيقاً قطرياً تركيّاً مستمراً وعلى الصعد كافة، فيما يتعلق بتطورات الوضع الأفغاني وتشغيل مطار كابل وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية.
وأضاف كوكصو، في تصريحات لصحيفة 'الراية' القطرية، الثلاثاء، أن مناقشات دائمة تجري بين البلدين لبحث تطورات الوضع الأفغاني سياسياً وأمنياً وإنسانياً، بما يخدم الشعب الأفغاني واستقرار المنطقة.
وأكد وجود تعاون مثمر فيما يتعلق بإعادة تشغيل مطار كابل أمام الراغبين في مغادرة البلاد، مشيراً إلى استمرار التواصل بشأن تقديم الدعم الفني لضمان أمن واستمرار حركة السفر.
كما أكد السفير التركي توافق رؤى البلدين بشأن سبل إرساء الأمن والاستقرار في أفغانستان، ودعمهما الكامل للشعب الأفغاني. وقال إن على المجتمع الدولي التواصل مع حركة طالبان من أجل إيصال المساعدات.
وشدد على ضرورة توحيد الجهود الدولية لضمان حماية المدنيين في أفغانستان، وأيضاً من أجل الحفاظ على الحقوق الأساسية لأطياف الشعب كافة هناك.
وقال كوكصو إن بلاده مستعدة لتقديم كل ما يخدم أمن واستقرار أفغانستان ويدعم مصلحة المواطنين الأفغان.
وأشاد السفير التركي بالرعاية الإنسانية الكبيرة التي تقدمها الدوحة للأفغان الذين تستضيفهم حالياً بشكل مؤقت لحين نقلهم إلى وجهات أخرى، وقال إنه شاهد بنفسه ما تقوم به السلطات القطرية لتخفيف معاناة هؤلاء.
كما أشاد أيضاً بجسر المساعدات الجوي الذي تدعم به الدوحة الشعب الأفغاني، في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد منذ سقوط النظام السابق وسيطرة 'طالبان' على البلاد منتصف أغسطس.
وأشاد السفير التركي بالجهود الدبلوماسية القطرية الرامية إلى إنهاء الصراع في أفغانستان والتوصل لنقل سلمي للسلطة؛ من أجل تخفيف معاناة الأفغان.
وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال خلال زيارته لموسكو يوم السبت، إن هناك تنسيقاً قطرياً روسيّاً تركيّاً مستمراً بشأن الوضع في أفغانستان.
وأجرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن، يوم الأحد، زيارة لكابل هي الأولى لمسؤول عربي ودولي رفيع منذ سيطرة 'طالبان' عليها، حيث التقى رئيس حكومة طالبان الملا محمد حسن، وعدداً من كبار المسؤولين والساسة وحثّهم على تسريع المصالحة الوطنية.