الخارجية القطرية: زخم جديد في محادثات وقف النار بغزة

الدوحة - الخليج أونلاين

الأنصاري: المباحثات التي أجراها ترامب مع قادة دول الخليج تضمنت ملفات إقليمية على رأسها السلام بالمنطقة

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الأربعاء، أن هناك زخماً جديداً في محدثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.

وقال الأنصاري، في تصريحات لـ'التلفزيون العربي': إن 'هناك زخماً جديداً في محادثات التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونعمل في قطر على توظيفه بشكل فعّال من خلال التنسيق مع الأطراف المعنية'.

وأضاف أن إطلاق حركة حماس لسراح الجندي الإسرائيلي حامل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، في وقت سابق، 'أعطى دفعة قوية لمسار التفاوض'، وأعاد التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود للوصول إلى حل مستدام يضمن وقف الحرب، وتدفق المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين من الجانبين.

وأشار إلى استمرار قطر في لعب دور محوري لتعزيز الاستقرار الإقليمي، مشدداً على أهمية دعم المجتمع الدولي للمسارات السياسية لحل الأزمات في المنطقة.

من ناحية أخرى، اعتبر الأنصاري أنالإعلان الأمريكي الأخير بشأن رفع العقوبات عن سوريا يمثل 'صفحة جديدة' في التعاطي مع الأزمة السورية، مؤكداً دعم بلاده الكامل لتطلعات الشعب السوري.

وأضاف أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة جاءت 'تحت عنوان السلام'، وأن المباحثات التي أجراها مع قادة دول الخليج، تضمنت ملفات إقليمية على رأسها السلام في المنطقة.

وأشار الأنصاري إلى أن الأطراف العربية المختلفة عملت على إيصال رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة، بأنها ملتزمة بأمن المنطقة، ومتلزمة بدعم تطلعات الشعب السوري وتريد من الولايات المتحدة المشاركة في ذلك.

والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي، رسمياً، من العاصمة السعودية الرياض، أنه قرر رفع العقوبات عن سوريا، بعد مناقشته الأمر مع ولي العهد السعودي.

وقال ترامب، خلال كلمته بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض: 'سنأمر برفع العقوبات المفروضة على سوريا لإعطائهم الفرصة التي يستحقونها، بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي. سأفعل أي شيء يطلبه (بن سلمان)'.