مجلس الأعمال القطري الأمريكي: قطر قادرة على مواجهة أي ركود غربي

الدوحة - الخليج أونلاين

إن بإمكانه تحمُّل الركود الذي قد يحدث بالعالم.

تتمحور حول تعزيز التعاون في قطاعات الأعمال.

أشاد رئيس مجلس الأعمال القطري الأمريكي سكوت تايلور، بقوة الاقتصاد القطري، وتمكُّنه من تحمُّل أي ركود متوقع في الغرب يمتد تأثيره إلى أجزاء أخرى من العالم.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية 'قنا'، عن تايلور قوله: إن قطر 'قوية بما يكفي لتحمُّل الركود الذي قد يحدث، وهو ما يوفر أيضاً فرصة هائلة من أجل الاستثمار في شركات أو عقارات أو استثمارات أخرى'.

وأضاف أن المستثمرين القطريين 'قادرون على توظيف رأس المال وجني الأرباح من خلال صفقات منخفضة التكاليف ستجني لهم كثيراً من العوائد بشكل واضح عند الخروج من الأزمة المحتملة'.

وأشار إلى أن زيارته لدولة قطر تتمحور حول تعزيز التعاون في قطاعات الأعمال، مضيفاً: 'لقد حافظنا على استمرار علاقتنا، وتهدف هذه الزيارة إلى الترويج للولايات المتحدة، ومحاولة انضمام أعضاء جدد لمجلس الأعمال'.

واعتبر أن التوسع في الغاز الطبيعي المسال بقطر 'محرك هائل للاقتصاد، إضافة إلى الأعمال التجارية بين دولة قطر والولايات المتحدة'، مضيفاً: 'لدينا شركات أمريكية ستشارك في هذا التوسع، وستعمل على جلب الخبرة ليس فقط في البناء والبنية التحتية، لكن أيضاً في التقنية، وتوسيع الإنتاج في قطر، ومن ثم إعادة تصديرها إلى آسيا وأجزاء أخرى العالم'.

وشدد على الدور الذي يلعبه مجلس الأعمال القطري الأمريكي لمساعدة الشركات الأمريكية في القدوم إلى قطر وتوجيه الشركات القطرية إلى الولايات المتحدة، وقال في هذا السياق 'نساعد على مستوى عالٍ للغاية الشركات على التنقل في كلا البلدين، وربطها بجهات اتصال مهمة على مستوى عالٍ، ومن ثم نساعد في تسهيل الصفقات بين الشركات أيضاً'.

ولفت إلى الفرص الموجودة في مجال صناعة المحتوى والوسائط والرياضات الإلكترونية، وكثير من القطاعات الرقمية في قطر.

ويبرزُ التعاون الكبير بين قطر والولايات المتحدة في مجالات التجارة والاستثمار والتمويل وإنشاء مناطق التجارة الحرة، حيث تتيح الدولة الخليجية فرصاً واعدة للاستثمار في المجالات كافة بإجراء عديد من التغييرات الكبيرة.

ويهدف جهاز قطر للاستثمار إلى زيادة حجم الاستثمارات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 45 مليار دولار أمريكي على مدى العامين المقبلين.

واستثمرت قطر في عدة قطاعات بالولايات المتحدة الأمريكية مثل: قطاع الاتصالات، والفحم، والنفط، والغاز، والخدمات المالية، والعقارات.