مباحثات قطرية مع 4 دول حول أوضاع غزة وقضية الأسرى

الدوحة - الخليج أونلاين

- تركزت النقاشات حول التالي:

أجرى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، مباحثات مباشرة مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الدولي في جنوب أفريقيا، وأخرى هاتفية مع تظيريه في أستراليا وإيران، حول الأوضاع في غزة وملف الأسرى.

وبحث خلال اللقاء مع الوزيرة الجنوب أفريقية ناليدي باندور، التي تزور قطر حالياً، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمواطنين المحاصرين في قطاع غزة.

كما أعرب بن عبد الرحمن 'عن قلق دولة قطر العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في القطاع'، مؤكداً رفض بلاده القاطع لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة باستهداف الأعيان المدنية، وضمن ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان في غزة، معتبراً ذلك 'تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة'.

وشدد على'استمرار جهود دولة قطر في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى'، منوهاً إلى أن تواصل القصف يضاعف الكارثة الإنسانية في القطاع، ويعقد الجهود المبذولة، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية 'قنا'.

وأعرب عن تقدير قطر للموقف التاريخي لجمهورية جنوب أفريقيا الداعم للشعب الفلسطيني، وتأكيدها الدائم لضرورة نيل حقوقه المشروعة، وموقفها الحالي الداعي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وحماية المدنيين والوقف الفوري لإطلاق النار.

إلى ذلك، تلقى وزير الخارجية القطري اتصالاً هاتفياً من نظيرته الأسترالية بيني وونغ، حيث تركز النقاش على الوضع في الأراضي المحتلة وغزة.

وخلال الاتصال، شدد بن عبد الرحمن على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح.

من جانبها، أعربت الوزيرة الأسترالية عن تقدير بلادها لجهود قطر في فتح معبر رفح لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وكذا جهودها لإجلاء المواطنين الأستراليين.

كما بحث الوزير القطري مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، 'آخر التطورات المتعلقة بفلسطين والعدوان الصهيوني المستمر ضد غزة'، بحسب بيان للوزارة الإيرانية.

وأوضحت أنه جرت مناقشة قضية قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين.

في سياق متصل، عقد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز الخليفي، اجتماعاً مع المبعوثة الخاصة لشأن الرهائن الكندية جولي صنداي التي تزور قطر حالياً.

ووفقاً لوزارة الخارجية القطرية، فقد جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير القطري استمرار جهود الدوحة في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى.

في حين أعربت المبعوثة الكندية عن شكر بلادها لدولة قطر على إجلاء مواطنين كنديين من قطاع غزة.

وتقوم قطر بالوساطة بين 'إسرائيل' وحركة 'حماس' للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين الطرفين، مقابل تهدئة في قطاع غزة، حيث تشير المعلومات إلى وجود نحو 240 بين أسير ورهينة، نجحت الدوحة في التوسط للإفراج عن أربعة أجانب منهم في وقت سابق.