مسار لحافلات النقل العام تأهباً لمونديال قطر

الدوحة - الخليج أونلاين

21 نوفمبر المقبل.

أعلنت هيئة الأشغال العامة القطرية 'أشغال'، تخصيص مسار لحافلات النقل العام وسيارات الأجرة والمركبات المصرح لها على الطريق الدائري الأول، بهدف تعزيز الانسيابية المرورية وخدمة خطة النقل الخاصة بمونديال قطر 2022.

وأكدت الهيئة وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية 'قنا'، اليوم السبت، أن تخصيص المسار تم بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارتي الداخلية والمواصلات وشركة مواصلات 'كروة'.

وأكد المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عبد العزيز المولوي، أن المسار المخصص للحافلات على الطريق الدائري الأول 'يسهم في توفير تجربة نقل عام سلسة وصديقة للبيئة لآلاف المشجعين خلال مونديال قطر'.

وأوضح أن 'المشروع سيعود بالفائدة على المشجعين والمسؤولين خلال المونديال، وسيدعم جهود الدولة لتنظيم نسخة استثنائية من الحدث الكروي الأضخم في العالم'.

من جانبه، أكد رئيس الفريق الفني بلجنة إغلاق الكورنيش، الملازم أول خالد ناصر الملا، أن المسار الجديد مخصص لحافلات النقل العام ومركبات الأجرة والمركبات المصرح لها كمركبات الطوارئ.

وأوضح الملا، أنه تم وضع جميع الخطوط الأرضية واللوحات الإرشادية اللازمة التي تدعم إنفاذ القانون ورصد المخالفات المرورية في المراحل القادمة.

وبيَّن أن وجود مسار مخصص لحافلات النقل العام سيخلق بيئة مريحة لتنقُّل الحافلات على شبكة الطرق، مما يساهم في خفض زمن الرحلة وتشجيع استخدام وسائل النقل العام وتقليل عدد المركبات الخاصة على الطريق.

وأشار إلى أن المسار سيسهّل عملية وصول مركبات الشرطة والطوارئ إلى مواقع الحوادث وأيضاً يساعد في إخلاء موقع الحادث في وقت أسرع، ويقلل الازدحام المروري على الطريق الدائري الأول والطرق التي يتم الوصول لها من خلاله.

ويحقق المسار عدداً من الفوائد البيئية، منها تقليل عدد المركبات الخاصة على الطريق والتشجيع على استخدام وسائل النقل العام الصديقة للبيئة؛ مما يؤدي بدوره إلى خفض انبعاثات غاز الكربون وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى تعزيز كفاءة وقود الحافلات ومن ثم تحقيق الاستدامة البيئية المرجوة.

ومن المقرر أن ينطلق المونديال في 21 نوفمبر المقبل، وهي المرة الأولى التي يقام فيها الحدث الكروي الأهم في العالم بمنطقة الشرق الأوسط.

وتعهدت قطر بتقديم نسخة فريدة من المونديال على الأصعدة كافة، مشيرة إلى أنها ستحتضن أول بطولة صديقة للبيئة في تاريخ بطولات كأس العالم.