×



klyoum.com
qatar
قطر  ١٣ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
qatar
قطر  ١٣ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار قطر

»سياسة» الخليج أونلاين»

هل يكون ملف الأسرى سبباً في انقسام "الاحتلال الإسرائيلي"؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٣ - ٢٠:٠٣

هل يكون ملف الأسرى سببا في انقسام الاحتلال الإسرائيلي ؟

هل يكون ملف الأسرى سبباً في انقسام "الاحتلال الإسرائيلي"؟

اخبار قطر

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٣ 

يوسف حمود - الخليج أونلاين

ما أبرز الخلافات داخل الاحتلال؟

جدال يدور في الجانب الإسرائيلي، خاصة داخل مجلس الحرب الذي يتزعمه نتنياهو

وما سبب الانقسام؟

بين من يطالب بسرعة إنجاز الصفقة مهما كلف الثمن وطرف يطالب بالقضاء على حماس على حساب الأسرى

ما أبرز ما تتضمنه الصفقة المرتقبة؟

الإفراج عن محتجزين مدنيين مقابل الإفراج عن أسيرات فلسطينيات وأطفال وكبار في السن

بالتزامن مع إعلان دولة قطر  عن صفقة تبادل أسرى ومحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، تتوسع دائرة الخلافات بين قادة 'إسرائيل' على خلفية عملية 'طوفان الأقصى' ويتقاذف القادة السياسيون والمسؤولون الأمنيون التهم والمسؤوليات عما جرى.

ويعتبر ملف إعادة المحتجزين لدى حماس، من أكبر الملفات التي تشكل ضغطاً على الجانب الإسرائيلي، حيث يعد من بين أبرز التعهدات من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمهور الإسرائيلي بعد صدمة هجمات السابع من أكتوبر الماضي.

ويبدو الشارع الإسرائيلي منقسم حيال الصفقة بين من يؤيد استعادة المحتجزين الآن، حتى لو كان الثمن باهظاً، وبين أطراف تعمل بطرق شتى لتقزيم قضية المحتجزين، وترى أن الهدف الأول ينبغي أن يبقى تدمير 'حماس'، فهل تكون هذه الصفقة ضربة جديدة تزيد من الانقسام داخل دولة الاحتلال؟.

خلاف حكومي

وأعلنت قطر (22 نوفمبر 2023)، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة بين 'إسرائيل' وحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، تبدأ خلال الساعات الـ24 القادمة.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، إن جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين 'إسرائيل' وحركة 'حماس'، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال بقطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

من جانبها قالت حركة 'حماس' في بيانٍ لها، إنه سيتم 'إطلاق سراح 50 رهينة من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 150 من نساء وأطفال شعبنا بسجون الاحتلال'.

وقبل إعلان قطر بيوم وعلى ضوء التحركات الأخيرة من الوساطة، كشفت صحيفة 'هارتس' العبرية، عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يخشى رفض ممثلي اليمين المتطرف في حكومته الصفقة، كما كان يخشى خروج عضو مجلس الحرب بيني غانتس المؤيد للصفقة من حكومة الطوارئ، ومن ثم تفككها، مما سيزيد من فرص تصادمه (أي نتنياهو) مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وطبقاً للصحيفة حينها، 'هناك جدال يدور في الجانب الإسرائيلي، خاصة داخل مجلس الحرب الذي يتزعمه نتنياهو، إذ يرى وزراء من حزب الوحدة الوطنية - بمن فيهم بيني غانتس ولكن بشكل رئيسي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت - أنه يجب على إسرائيل اغتنام الفرصة وإنقاذ كل من تستطيع إنقاذه على الفور، وإلا فإن حياتهم ستكون في خطر'.

في المقابل هناك معسكر آخر يرى خلاف ذلك، يتزعمه وزير الدفاع يوآف غالانت ويدعمه جزئياً رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي هرتسي هاليفي وكبار ضباط الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، ويرون بأنه ينبغي عدم وقف الزخم وأنه ينبغي تكثيف الضغط العسكري على حماس، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها انتزاع مزيد من التنازلات من حماس.

ومن شأن هذا الرفض المستمر التوصل إلى اتفاق أن يكون بمثابة 'القشة التي تقصم ظهر البعير'، والتي ربما تكسر الائتلاف الحكومي 'الهش'، وفقاً للصحيفة.

انقسام داخلي

وعلى غرار الكابنيت، يبدو الشارع الإسرائيلي منقسماً حيال الصفقة، بين من يؤيد استعادة المحتجزين الآن، حتى لو كان الثمن باهظاً، بما في ذلك تفريغ السجون الإسرائيلية من الأسرى، بحال عرضت صفقة 'الكل مقابل الكل'، معلّلين ذلك بالقول 'إن إهمال هؤلاء يعني أن الدولة فشلت مرتين، يوم لم توفّر الحماية لهم، في السابع من أكتوبر، وفي المرة الثانية يوم تركتهم ومصيرهم داخل القطاع'.

وأسر مقاتلو 'حماس' نحو 240 جندياً وضابطاً ومستوطناً خلال هجوم 'طوفان الأقصى المباغت على مستوطنات منطقة غلاف غزة، يوم السابع من أكتوبر الماضي؛ رداً على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة.

ويحذر المؤيدين لإتمام الصفقة 'من إسقاطات ذلك على الثقة بالدولة وبقدراتها ومستقبل البقاء فيها، علاوة على الحاجة الإنسانية بوقف جحيم المحتجزين وعائلاتهم'.

في المقابل، هناك أوساط إسرائيلية تشاركها جهات إعلامية عبرية، تسعى بطرق شتى لتقزيم قضية المحتجزين، أو جعلها تحتل مرتبة متدنيّة في سلّم الأولويات القومي.

وترى تلك الأوساط أن الهدف الأول ينبغي أن يبقى 'تدمير حماس'، وتحذر من أن الهدنة من شأنها 'منح المقاومة الفلسطينية وجبة أوكسجين، وفرصة لترتيب أوراقها والتقاط أنفاسها، مثلما تخشى أن تتحول الهدنة لوقف كامل للنار بضغط دولي خارجي'.

تباين في الإعلام

وكان للإعلام دور في ذلك الانقسام، حيث دعت صحيفة 'هآرتس'، للعمل للإفراج عن المحتجزين الآن ودون تأجيل، ومن خلال صفقة، منوهة لعدم وجود فرصة لاستعادتهم عنوة وبعملية عسكرية.

في المقابل، تعارض جهات إسرائيلية، منها وسائل إعلام أبرزها القناة 14 العبرية، مثل هذه الصفقة، 'خاصة إذا لم تشمل كل النساء والأطفال، وإذا ما شملت كمية كبيرة من الوقود وأياماً طويلة من الهدنة'.

أما المعلق السياسي البارز في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' شيمعون شيفر، فقد ضم صوته للجهات المتزايد عددها وحجمها، وتدعو لاستعادة المحتجزين فوراً ودون تأجيل، بقوله، في مقاله (20 نوفمبر)، بعنوان 'لا خيار إلا الموافقة': 'علينا بصفقة الكل مقابل الكل، رغم الثمن الباهظ، واحتمال إطلاق سراح أسرى فلسطينيين سيعاودون محاولة المساس بنا مستقبلاً'.

وتبعه مقدم برامج إخبارية بارز في إذاعة الجيش، روني تسرور، الذي قال، 'إنه من واجب إسرائيل بكل المقاييس استعادة المحتجزين'، محذراً من تجربة متكررة لملاح الجو الإسرائيلي رون أراد، المفقود منذ سقطت طائرته في لبنان، عام 1983.

أما على الأرض، فأصبحت التظاهرات تتم بشكل يومي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الأسرى لدى حماس.

خلق انقسامات أعمق

يؤكد الخبير بالشأن الإسرائيلي عصمت منصور، أن مضي الاتفاق وتبادل الأسرى والمحتجزين، 'سيؤدي بلا شك إلى خلق انقسامات أعمق مما كان عليه سابقاً بين يمين ويسار'.

وأوضح لـ'الخليج أونلاين' قائلاً: 'بمعنى أن هناك من سيرى ما يحدث انهزام وإفراغ للحرب من مضمونها والتفاف على ما حققته مما يرونه من إنجازات كالحصار المضروب على القطاع منذ سنوات طويلة والتدمير الحاصل حالياً، وكأن الحكومة خضعت لحماس'.

أما فيما يتعلق بالمؤيدين للصفقة، يشير إلى أنهم في ذات الوقت 'يرون أنهم محقين وأن هذا الاتفاق أمر أساسي لاستعادة المحتجزين، وأنه يقوي الدولة وليس العكس'.

ويضيف: 'هذا الملف سيكون واحد من أهم مواضيع الجدل والانقسام المتجدد، وربما لن يظهر بشكل كبير الآن، إلا أنه سيظهر لاحقاً بعد وقف المعارك كلياً أو خلال الهدنة'. 

كما يعتقد أن هذه الخلافات وصولاً إلى الصفقة 'ستؤثر على تماسك الجيش الإسرائيلي'، موضحاً بقوله: 'حينما تحدث صفقة ويعطل الجيش القتال 5 أيام ويحدث انقسام، سيؤثر على روحه القتالية وكيفية عودته للقتال مرة أخرى وهذا ما يخشاه، إضافة إلى الضغط العالمي على إسرائيل'.

وتابع: 'حين يتكشف حجم الخراب في غزة، سيبدأ العالم بالضغط لوقف الحرب، ما قد يؤدي إلى تعميق الخلافات والانقسامات داخل إسرائيل وحتى داخل المستويات الأمنية والسياسية في دولة الاحتلال'.

أخر اخبار قطر:

"جي تي سي" الكويتية: ضاعفنا حجم أعمالنا في السعودية وقطر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1656 days old | 156,796 Qatar News Articles | 397 Articles in May 2024 | 15 Articles Today | from 16 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



هل يكون ملف الأسرى سببا في انقسام الاحتلال الإسرائيلي ؟ - qa
هل يكون ملف الأسرى سببا في انقسام الاحتلال الإسرائيلي ؟

منذ ٠ ثانية


اخبار قطر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل