مواجهة العنابي صعبة.. فان غال: هدفنا الفوز بكأس العالم

أكّد لويس فان غال مدرب المنتخب الهولندي أن مهمته مع المنتخب الهولندي كمدرب ستنتهي بنهاية المونديال مهما حصل، وذلك بعدما تم الاتفاق بين الاتحاد الهولندي والمدرب البديل.

وقال المدرب إن مواجهة المنتخب القطري اليوم في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من كأس العالم لن تكون سهلة بالمرة، مشدداً على أنه في منافسة مثل المونديال لا يوجد شيء مضمون.

وأضاف في المؤتمر الصحفي :» المباراة صعبة بدون أدنى شك، انظروا إلى النتائج التي تحققت، هناك مفاجآت كبيرة شهدتها النسخة الحالية حتى الآن، منتخبات كبيرة خسرت بصورة غير متوقعة، وبالتالي ليس هناك من شيء مضمون، وعلينا أن نكون في قمة تركيزنا كي نحقق المطلوب».

وأكّد أن المنتخب القطري يلعب بنفس الطريقة ويعتمد على خمسة مدافعين في الخلف وثلاثة لاعبين في الوسط واثنين في الأمام، ولكنه ينفذ الهجوم المرتد بشكل سريع وخطير،»وبالتالي يجب أن نكون في كامل الحيطة والحذر».

وتابع :»بالمقابل نلعب نحن بعدة طرق ونملك المرونة الكبيرة، أعتقد أن المباراة ستكون أشبه بلعبة شطرنج بين المنتخبين من النواحي التكتيكية، نريد أن نستحوذ على الكرة ونخلق الفرص من أجل تحقيق الفوز لضمان التأهل إلى الدور الثاني أبطالاً للمجموعة».

وأكّد لويس فان غال أن الأداء في المباراة السابقة أمام الإكوادور لم يكن بمستوى الطموح، حيث ارتكب المنتخب الهولندي الكثير من الأخطاء، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن فريقه يريد أن يذهب بعيداً في كأس العالم «ولم لا الفوز باللقب»- على حد تعبيره. فرانكي دي يونغ:يجــب أن ننجــز المهـمـة أكّد النجم الهولندي فرانكي دي يونغ أن المباراة تعتبر صعبة كما كل المواجهات في بطولة كبيرة مثل كأس العالم، مشيراً إلى أن كل المنتخبات تحضرت بالطريقة المثلى لخوض المنافسة وبالتالي فإن مواجهة المنتخب القطري لن تكون سهلة، بعدما أبان المنافس عن قوة كبيرة، خصوصاً في النواحي البدنية.

وأضاف نجم برشلونة الإسباني: هدفنا بطبيعة الحال هو الفوز في المباراة والـتأهل إلى الدور الثاني كبطل للمجموعة، ولن نستبق الأحداث في التفكير في مباراة الدور المقبل، نريد أن نتعامل مع كل مواجهة على حدة، ويجب أن ننجز المهمة أمام صاحب الأرض أولاً قبل أن نفكر في أي شيء آخر. المعز علي:سنودّع المونديال برأس مرفوع أكّد المعز علي مهاجم منتخبنا الأول أن الهدف من مواجهة المنتخب الهولندي اليوم في ختام مشوار «الأدعم» في كأس العالم سيكون تسجيل ظهور مشرف لوداع المونديال برأس مرفوع.

وقال المعز علي في المؤتمر الصحفي: «نود أن نُسعد الجماهير في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الهولندي القوي، نريد أن نقدم أفضل مستوى ممكن من أجل أن نُشعر الجميع بالفخر، للأسف لم نقو على تحقيق طموحاتهم وآمالهم في التأهل إلى الدور الثاني من المونديال».

وأضاف المعز :»أتمنى أن أسجل في كأس العالم كما فعلت في كأس آسيا وفي كوبا أمريكا 2019 وفي الكأس الذهبية 2021 وفي التصفيات الأوروبية، لكن الهدف الأساسي هو دائماً أن أساعد المنتخب في المباراة الأخيرة كي يغادر المونديال بأفضل طريقة ممكنة».

وتابع: «لقد كانت مشاركتنا الأولى في كأس العالم، لكنها لن تكون الأخيرة، نسعى لبلوغ المونديال المقبل من أجل تعويض ما جرى في النسخة الحالية التي أقيمت على أرضنا وبين جماهيرنا، أعتقد أننا لم نكن محظوظين، أردنا أن نعوض خيبة الاستهلال من خلال الفوز في المباراة الثانية أمام السنغال، وقدمنا مستوى كبيراً، ضغطنا وهاجمنا وسجلنا، لكن التفاصيل الصغيرة أدت في نهاية المطاف إلى الخسارة».

وختم اللاعب: «أمامنا مباراة أخيرة ويجب أن نلعبها بكل قوة حتى تكون الجماهير فخورة بنا، المباراة ليست سهلة بالمرة خاصة أنها أمام منتخب مرشح للذهاب بعيداً في كأس العالم، لكنها ستكون تحدياً بالنسبة لنا وسنبذل قصارى جهدنا من أجل أن نسجل ظهوراً أخيراً مُشرّفاً في النسخة الحالية من المونديال». حقائق وأهم إحصاءات قطر وهولندا ستتأهل هولندا إلى دور الستة عشر للمرة 11 في تاريخها إذا فازت أو تعادلت مع قطر بغض النظر عن نتيجة مباراة الإكوادور ضد السنغال.

لو خسرت هولندا ستكون بحاجة إلى فوز الإكوادور لتتأهل مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما لو فازت السنغال فيمكن أن يحدد فارق الأهداف أو نقاط اللعب النظيف المركز الثاني في المجموعة.

هولندا لم تحرز اللقب من قبل لكنها خسرت في النهائي في 1974 و1978 و2010.

المنتخب القطري كان أول فريق يودع البطولة وكانت المرة الثانية في تاريخ كأس العالم التي يودع فيها البلد المضيف النهائيات من الدور الأول بعد جنوب أفريقيا 2010.

تأمل قطر في تفادي أن تكون أول دولة تستضيف النهائيات وتفشل في تحقيق أي فوز.

محمد مونتاري صنع التاريخ عندما أحرز هدف قر الأول على الإطلاق في كأس العالم خلال الخسارة 3-1 أمام السنغال. وهذه هي المواجهة الأولى بين هولندا وقطر.