بعد قصف قطر.. هل من فرص لوقف حرب إسرائيل على غزة؟

بعد تعثر المسار التفاوضي بين حركة حماس وإسرائيل لأشهر بسبب تعنت القيادة الإسرائيلية، يأتي استهداف قادة حماس في عاصمة الوسيط القطري، ليزج بالخيار التفاوضي في نفق مظلم..

في تحد للتوجه الدولي وأمام استغراب الحليف الأمريكي، حيث أورد موقع أكسيوس أن الرئيس دونالد ترامب وكبار مساعديه باتوا يتساءلون عما إذا كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سعى عمدا إلى عرقلة المفاوضات بعد الهجوم الذي وصفه ترامب بأنه لا يخدم مصالح الولايات المتحدة ولا إسرائيل، في هذا السياق كشفت مصادر مطلعة أن مستقبل الوساطة القطرية كان ضمن الملفات التي طرحت خلال زيارة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى الولايات المتحدة.

فما مصير العملية التفاوضية ودور الوساطة بعد العدوان الاسرائيلي على قادة حماس في الدوحة؟ وهل يدفع الهجوم واشنطن للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب؟