اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
واشنطن - الخليج أونلاين
وزير خارجية رواندا:نقطة انطلاق الاتفاق كانت من الدوحة وسنقدم الدعم للوساطة القطرية لإنجاح هذه المبادرة.
وزيرة خارجية الكونغو الديموقراطية:ممتنون لقطر وأميرها الذي كانت قيادته أساسية لعقد أول لقاء لرئيسي البلدين.
أعربت رواندا وكونغو الديموقراطية عن امتنانهما للجهود التي بذلتها كل من قطر والولايات المتحدة، وانتهت بتوقيع اتفاق سلام يهدف إلى إنهاء الصراع في شرق الكونغو الديموقراطي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش توقيع وزيرا خارجية رواندا فنسنت بيروتا، والكونغو الديمقراطية تيريز كايكوامبا فاجنر، اتفاق سلام في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الجمعة، من أجل إنهاء عقود من القتال الدامي بشرق الكونغو.
وقال رواندا فنسنت بيروتا، إن 'نقطة انطلاق الاتفاق كانت من الدوحة وسنقدم الدعم للوساطة القطرية لإنجاح هذه المبادرة'.
وأضاف بيروتا: 'الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودولة قطر قاما بدور مهم في تيسير هذا الاتفاق التاريخي مع الكونغو الديمقراطية'.
وتعهد 'بتسهيل عودة اللاجئين إلى بلادنا بشكل آمن وكريم لتحقيق السلام الدائم'، مؤكداً جاهزية بلادها للتعاون مع الكونغو الديمقراطية لتفعيل بنود الاتفاق.
وأشاد بيروتا بدور قطر، واصفاً إياه بأنه 'كان مركزيا'، مؤكداً 'سنعمل على مساعدة ممثل الوساطة القطرية محمد الخليفي لاستكمال التسوية'.
من جهتها قالت تيريز كايكوامبا فاجنر: 'نبدأ فصلاً جديداً يدعو إلى الشجاعة في تطبيق الاتفاق وتحقيق السلام'.
وسلطت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية الضوء على دور الدوحة في التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع بين الدولتين، مبينة أن 'دولة قطر نظمت أول اجتماع في طريق الاتفاق ويسرت المباحثات ووصلت بها للنجاح'.
وأضافت أن 'دولة قطر ظلت شريكاً ثابتاً وصاحب مبادئ في جهود السلام'. وتابعت 'ممتنون لقطر وأميرها الذي كانت قيادته أساسية لعقد أول لقاء لرئيسي البلدين'.
ومزق الصراع مع أكثر من مئة جماعة مسلحة دولة الكونغو التي تقع بوسط أفريقيا. وأبرز هذه الجماعات، جماعة 'إم 23' المتمردة المدعومة من رواندا المجاورة، والذي أسفر تقدمها في وقت سابق العام الجاري عن تناثر الجثامين في الشوارع.
وفي ظل نزوح سبعة ملايين شخص في الكونغو، وصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه 'إحدى أكبر الأزمات الإنسانية تعقيداً، والخطيرة، والطويلة على وجه الأرض'.
ودخلت قطر على خط الوساطة بين رواندا والكونغو الديمقراطية بطلب من الطرفين، وبدعوة من الاتحاد الأفريقي.
وفي 18 مارس الماضي، اجتمع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس رواندا بول كاغامي، ورئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، في العاصمة القطرية الدوحة بحسب بيان صادر عن الخارجية القطرية.
وأكد قادة الدول التزام جميع الأطراف بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وعلى الحاجة لاستمرار المناقشات التي بدأت في الدوحة لبناء أسس متينة من أجل تحقيق السلام المستدام.
وأعرب رئيس رواندا ورئيس الكونغو الديمقراطية عن شكرهما لدولة قطر والشيخ تميم بن حمد 'على كرم الضيافة وعلى تنظيم هذا الاجتماع المثمر، الذي ساهم في بناء الثقة بين الدولتين والالتزام المشترك بمستقبل آمن ومستقر لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة'.