اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٣
أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الفيفا وكرة القدم وحّدا العالم من خلال القرار المتعلق باستضافة المغرب نسخة كأس العالم 2030، وذلك خلال كلمته أمام مؤتمر عام 2023 للاتحادات الوطنية التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورؤساء والأمناء العامين للاتحادات الإقليمية، والمنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند،
وكان مجلس الفيفا قد وافق بالإجماع في 4 أكتوبر على أن الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وأسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030 فضلاً عن إجراء ثلاث مباريات ضمن دور مجموعات كأس العالم في كل من أوروغواي والأرجنتين وباراغواي على التوالي للاحتفال بمرور مائة سنة على استضافة أوروغواي للنسخة الأولى عام 1930. كما تقرر توجيه الدعوة إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم من أجل تقديم ملفات ترشُّحها لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.
وفي كلمته أمام المؤتمر، قال رئيس الفيفا: بينما العالم منقسم، تأتي كرة القدم لتوحّده. وقبل ثلاثة أيام فقط، جَمَعْنا العالم معاً في مجلس الفيفا واتخذنا قراراً بالإجماع على أنه لن يكون من الصواب أن نمضي منقسمين في عملية الترشيح لاستضافة الحدث الأكبر في العالم، كأس العالم للرجال، وتوصّلنا إلى اقتراح يجمع بين الاحتفال بالذكرى المئوية على تنظيم كأس العالم (للمرة الأولى) عام 1930... وكذلك الجمع بين قارتين سوياً لاستضافة كأس العالم في المغرب وإسبانيا والبرتغال متّحدين».
وأردف قائلاً: «سنتجه إلى الشرق مجدداً عام 1934 وتتمثل رغبتنا بأن تتم هذه العملية بسلاسة وبطريقة متحدة».
كما نوّه جياني إنفانتينو إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ضاعف استثماراته في كرة القدم سبع مرات منذ عام 2016، وهو ما شجّع الاتحاد الآسيوي للعبة والاتحادات الإقليمية التابعة له على تنظيم بطولات إقليمية، والاستثمار في كرة قدم السيدات والشباب، والنهوض باللعبة في أرجاء القارة.
ويأتي توسيع نطاق المشارَكة في كأس العالم إلى 48 منتخباً بدءاً من نسخة 2026، ليُشكل حافزاً لتنمية اللعبة في آسيا بالنظر إلى مضاعفة عدد تذاكر التأهل المتاحة أمام المنتخبات الآسيوية من 4 إلى 8.
وعن ذلك قال رئيس الفيفا: سيكون لهذا أثر كبير على كرة القدم في آسيا، لأن حلم التأهل إلى كأس العالم أصبح فجأة متاحاً أمام الجميع، وطموح المشارَكة في الحدث الأكبر على الأرض أصبح مشروعاً. وهناك ما هو أكثر من ذلك، هناك الشغف والجماهير والاستثمارات، فهي عوامل ستجعل كرة القدم تزدهر كل مكان».