دعوات للاستعجال في إرجاع تأمين المخيمات الشتوية

الخدمة الإلكترونية تستغرق 4 أيام عدا الإجراءات المالية والبنكية إعادة التأمين مرتبط بعدم وجود مخالفات على صاحب الترخيص دراسة تؤكد: المخيمون يحتاجون معلومات حول المواقع الجغرافية لمناطق التخييم دعا مواطنون وزارة البيئة والتغير المناخي إلى الإسراع في إرجاع مبالغ التأمين الخاصة بموسم التخييم الشتوي 2022 -2023، الذي مضى فترة شهر كامل على انتهائه.

وقالوا في تصريحات خاصة لـ «العرب»: إن صرف التأمين عن الموسم المنقضي تأخر مقارنة بالمواسم الماضية، لافتين إلى أن الوزارة كانت تعيد مبالغ التأمين اليهم فور إزالة المخيمات والتأكد من عدم وجود مخالفات.

وأشاد مشاركون في موسم التخييم المنقضي بنجاح الوزارة في تنظيم الموسم الذي جرى تقسيمه إلى قسمين لأول مرة.

وكان موسم التخييم قد قسم الموسم المنقضي إلى قسمين، الأول شمل المناطق الشمالية والوسطى واختتم في نهاية ابريل الماضي، بينما انتهى الموسم بالقسم الثاني الذي شمل سيلين وخور العديد في الثلث الثاني من مايو الماضي.

ووفقاً للخدمات الإلكترونية المتاحة لدى وزارة البيئة والتغيّر المناخي فانه يحق لأصحاب التراخيص الخاصة بالتخييم من المواطنين استرداد مبلغ التأمين، الذي قاموا بدفعه في وقت سابق، عن طريق تقديم طلب إلى إدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي حال انتهاء موسم التخييم، وعليه، يقوم المفتش المختص بمعاينة الموقع والتأكد من عدم وجود مخالفات، حيث يتم إيداع مبلغ التأمين في حساب صاحب الترخيص، ويرتبط إعادة مبلغ التأمين بضرورة عدم وجود مخالفات مسجلة على صاحب الترخيص، وإلا يتم خصم قيمة المخالفة من مبلغ التأمين ومن ثم تحويل باقي القيمة في حساب صاحب الترخيص.، ووفقاً لوصف الخدمة الإلكترونية فان إتمام هذه الخدمة يستغرق من يومين إلى أربعة أيام، عدا إجراءات إدارة الشؤون المالية وإجراءات البنك المعني. ويتطلب أيضا استرداد التأمين تسليم المخيم من قبل المفتشين، وأن يكون رقم البطاقة الشخصية ورقم الهاتف المحمول لنفس الشخص، ويجب تسجيل رقم الآيبان كامل بعناية وارفاق صورة شهادة الآيبان واضحة لصاحب المخيم، موضحة أن أي آيبان يسجل خطأ او شهادة آيبان غير معتمدة من البنك فانه يرفض الطلب.

ويتطلب حجز موقع تخييم شتوي إيداع مبلغ تأمين قدره 10 آلاف ريال يسترد بعد انتهاء الموسم، فضلا عن رسوم التخييم غير المستردة التي حُددت ب 3 آلاف ريال للمواقع البرية و10 آلاف ريال للمواقع الساحلية.

وكانت وزارة البيئة قد أشادت بتعاون أصحاب المخيمات خلال الموسم، وأشارت إلى أن الموسم كان ناجحاً بكل المقاييس، وذلك من خلال التزام الجماهير باشتراطات رخص التخييم الشتوي والحفاظ على البيئة، فقد لوحظ ارتفاع عال في مستوى الوعي البيئي لدى رواد المخيمات الشتوية المؤقتة، مما أدى إلى انجاحه من كافة الجوانب.

ورحبت وزارة البيئة والتغيّر المناخي بجميع المقترحات التي من شأنها تطوير وانجاح موسم التخييم الشتوي، وتأخذ بعين الاعتبار بكل مقترحات المخيمين التي تتلقاها بعد انتهاء كل موسم.

وكانت جامعة قطر ممثلة بمعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية قد قام باجراء دراسة لمدى تأثير المخيمات الشتوية من الناحية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية خلال موسم التخييم، وذلك بتكليف من وزارة البيئة والتغيّر المناخي.

وناقشت الدراسة هذا الموضوع من النواحي الثلاث، الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وقد تم سؤال أفراد العينة حول الجوانب الاجتماعية من وجهة نظرهم وتوصلت الدراسة إلى ان 93% من المخيمين يعتبرون الموسم فرصة للقاء الاهل والأصدقاء، و 88% يعتبرونه فرصة لتعليم الأبناء على مهارات الاعتماد على النفس، و83% يعتبرونه فترة طويلة في التخييم بالحياة البرية، و82% يعتبرونه فرصة لتعليم الأبناء ثقافة وتراث الأجداد، و80% يرونه فرصة للممارسة الهوايات مثل السباحة والصيد.

وتظهر الدراسة أن نسبة الكبار المخيمين اكثر حيث بلغت 46%، و5 % من المخيمين مابين عمر 35 و 44، ومن 1% إلى 9 %من عمر 34 واصغر.

وأشارت الدراسة إلى المعلومات الهامة التي يحتاجها المخيم مثل تقديم خدمات مختلفة مثل الطبية والأمنية، وتوافر معلومات حول اقرب متاجر بيع المواد الغذائية وأدوات التخييم، والمطاعم وحاويات النفايات وتوفر المياه والكهرباء، وتوافر خدمات عامة للموقع الجغرافي، وبيانات محدثة حول حالة الطقس، وإبلاغ المخيمين بالقوانين واللوائح المتعلقة بمراحل التخييم المختلفة. وأجاب 69% من المخيمين بانهم بحاجة إلى معلومات حول مناطق التخييم.