رئيس كهرماء: المبادرة تحولت إلى قوانين دولية يعمل بها عالمياً

أكد سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» خلال الاحتفالية السنوية العاشرة للترشيد، أن المرحلة الأولى للترشيد، كانت بمثابة استشرافٍ للغد، ورؤية مستقبليةٍ، لوضع خريطة الطريق، حيث تم فيها العمل على صياغة اللوائح الأساسية التي تنظم العمل نحو كفاءة الطاقة واستدامة الموارد من الكهرباء والمياه وتحقيق مزيج الطاقة، والتوجه نحو الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الضارة.

وأضاف.. قد ظهرت النتائج الفعلية لهذه الجهود، ضمن مرحلته الثانية منذ عام 2018 حتى العام 2021 من خلال تحقيق عائد مادي للدولة، بأكثر من 4 مليارات ريال وما يشكله هذا من إنجاز نفخر به. إلا أن إنجازنا الحقيقي يتمثل بغرس وتقريب مفهوم الاستدامة والتغير المناخي في الجيل الجديد، من خلال الوصول إلى أكثر من 1000 مدرسة بمختلف مراحلها، وكذلك التغيير الذي حدث في سلوك المواطنين والمقيمين والشركاء من كافة القطاعات بالدولة، نحو تبني ثقافة الترشيد وكفاءة الطاقة.

وقال الكواري.. يعد جمعنا اليوم مناسبةً للاحتفاء بالإنجاز المُحقق على مدى عقدٍ كاملٍ إذ نفخر في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، بأن رؤيتنا نحو تحقيق الاستدامة التنمية البيئية ومواجهة التغير المناخي، قد بدأت منذ أكثر من عشر سنوات، بل أن العديد من مبادرتنا فيما يتعلق باللوائح والمواصفات وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة، من خلال البرنامج الوطني «ترشيد»؛ قد تحولت إلى قوانين دولية، يعمل بها عالمياً في إطار الأهداف الاستراتيجية للاستدامة التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف الكواري سوف يستمر «ترشيد» خلال مرحلته القادمة حتى العام 2030 بالعمل على تعزيز ما تم من إنجازات من خلال إعداد وتطوير اللوائح والتشريعات المتعلقة بالترشيد وكفاءة استخدام الطاقة من الكهرباء والمياه، وتبني أحدث التقنيات التي تتوافق مع بيئتنا وتهيئنا لمرحلة اقتصاد المعرفة وقطر الذكية. كما نواصل خلالها منهجية الاقتصاد الدائري للاستفادة بكافة العناصر من معالجة للمياه واستخدامات الزراعة الذكية مروراً بتطبيقات المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وصولا لصفرية الهدر من المياه والكهرباء.

ويعتبر العمل المناخي والبيئي، أحد أكثر القضايا أهميةً على الساحة العالمية، ويعتبر «ترشيد» منذ انطلاقه في يوم الأرض من عام 2012، قاعدةً أساسية لخفض الانبعاثات الكربونية الضارة وصولا لهدف 8 مليون طن سنويا بحلول العام 2030 مع المراعاة الدائمة للنمو الاجتماعي والاقتصادي في الدولة، والحفاظ على مستوى عالٍ من الرفاهية للجميع.

وقال كانت المرحلة الأولى للترشيد، بمثابة استشرافٍ للغد، ورؤية مستقبليةٍ، لوضع خريطة الطريق، حيث تم فيها العمل على صياغة اللوائح الأساسية التي تنظم العمل نحو كفاءة الطاقة واستدامة الموارد من الكهرباء والمياه وتحقيق مزيج الطاقة، والتوجه نحو الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الضارة.

وقد ظهرت النتائج الفعلية لهذه الجهود، ضمن مرحلته الثانية منذ العام 2018 حتى العام 2021 من خلال تحقيق عائد مادي للدولة، بأكثر من أربعة مليارات ريال وما يشكله هذا من إنجاز نفخر به. إلا أن إنجازنا الحقيقي يتمثل بغرس وتقريب مفهوم الاستدامة والتغير المناخي في الجيل الجديد، من خلال الوصول إلى أكثر من 1000 مدرسة بمختلف مراحلها، وكذلك التغيير الذي حدث في سلوك المواطنين والمقيمين والشركاء من كافة القطاعات بالدولة، نحو تبني ثقافة الترشيد وكفاءة الطاقة.