اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢١
الدوحة - الخليج أونلاين
دعم العلاقات بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة البلدين، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
الأحد الماضي.
تسلم أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، رسالة خطية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية 'قنا'، سلم وزير الخارجية المصري سامح شكري الرسالة لأمير دولة قطر في الديوان الأميري.
وأوضحت 'قنا' أن الرسالة تتعلق 'بدعم العلاقات بين البلدين، وأوجه تعزيزها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية'.
كما جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم 'الخارجية المصرية'، أحمد حافظ، إن الرسالة تضمنت دعوة أمير قطر لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة.
وأشار إلى أن الرسالة تضمنت 'الإعراب عن أهمية مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، والتطلع لاستمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي ورغبة في تسوية كافة المسائل العالقة في إطار ما نص عليه بيان العُلا'.
وأشار إلى أنه 'في بداية المُقابلة نقل وزير الخارجية المصري تحيات السيسي إلى أمير دولة قطر، وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد، وللشعب القطري بالمزيد من التقدم والرخاء'.
ومن جانبه حمّل أمير دولة قطر سامح شكري تحياته للرئيس المصري، وتمنياته له بدوام التوفيق والنجاح، وللشعب المصري بموصول التقدم والازدهار، وفق المتحدث المصري.
وأمس الاثنين، بحث وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره المصري سامح شكري، سبل تعزيز التعاون الثنائي واستكشاف آفاق التعاون، وذلك خلال لقائهما، الاثنين، بالعاصمة القطرية الدوحة.
ويُجري 'شكري'، الذي وصل مساء الأحد إلى الدوحة، أول زيارة من نوعها لوزير خارجية مصري منذ العام 2013.
وأبدى 'آل ثاني' سعادته باستقبال الوزير المصري والوفد المرافق له بالدوحة، معرباً عن تطلعه إلى أن يسهم ذلك في تعزيز العمل العربي المشترك.
في سياق ذي صلة قال وزير الخارجية المصري لقناة 'الجزيرة الإخبارية': إن 'هناك إرادة سياسية مشتركة لدى مصر وقطر لطي صفحة الماضي واستكشاف آفاق التعاون'.
وكان وزير خارجية قطر قد زار مصر، أواخر مايو الماضي، وسلم الرئيس المصري رسالة خطية تضمنت دعوته زيارة قطر.
وتدخل هذه الزيارة ضمن التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية في أعقاب التوقيع على 'بيان العُلا'، في 5 يناير 2021، 'والتطلع إلى اتخاذ مزيد من التدابير خلال الفترة المُقبلة لدفع مجالات التعاون الثنائي ذات الأولوية بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين'، وفقاً للبيان.