الدوحة وأنقرة تبحثان سبل تحويل الهدنة في غزة إلى دائمة

العريش - الخليج أونلاين

سبل تمديد الهدنة في قطاع غزة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار.

عقدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، أمس الاثنين، مباحثات مع مسؤولين أتراك حول التطورات في غزة وسبل تمديد الهدنة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، إن الوزيرة الخاطر التقت نائب وزير الخارجية التركي ياسين أكرم سريم، ونائب وزير الداخلية التركي وديم منير كارال أوغلو، وذلك خلال زيارتها الحالية لمدينة العريش المصرية.

ووفق بيانٍ لخارجية قطر، جرى خلال الاجتماع 'مناقشة سبل تمديد الهدنة في قطاع غزة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار'.

كما بحث الجانبان 'التعاون في إرسال المساعدات الإنسانية، وأهمية إيصالها إلى كافة المناطق في القطاع'.

وكانت الوزيرة الخاطر زارت قطاع غزة، الأحد الماضي، على رأس وفد قطري رفيع المستوى للوقوف على جهود عمليات الإغاثة، والإشراف على إدخال وإيصال حزمة مساعدات قطرية إضافية للشعب الفلسطيني.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية حينها عن الخاطر قولها إن قطر مستعدة بشكل كامل لإرسال مزيد من المساعدات إلى القطاع، مشددة على أن وتيرة المساعدات الحالية من الدول المختلفة لا تفي بالاحتياجات في ظل الوضع الإنساني الكارثي.

وجاءت الزيارة واللقاءات التي تجريها الخاطر في وقتٍ تمر فيه غزة بهدنة دخلت حيز التنفيذ، الجمعة الماضي، برعاية قطرية مصرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد 15 ألفاً، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.

وكان من المقرر أن تستمر الهدنة 4 أيام، قبل أن يعلن مساء الاثنين تمديدها ليومين، يتخللها الإفراج عن عدد من الأسيرات والأشبال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.